يشهد العالم غدًا الخميس 17 أكتوبر، حدثًا فلكيًا بارزًا، حيث يكتمل القمر بدرًا في شهر ربيع الثاني، متزامناً مع وصوله إلى أقرب نقطة له من الأرض، مما يجعله يبدو أكبر حجماً وأكثر إشراقاً في السماء. هذه الظاهرة، التي يُطلق عليها "القمر العملاق"، تثير دائماً فضول عشاق الفلك وهواة التحديق في السماء.
وأوضح هندي أن مدار القمر يأخذ شكل إهليجي (بيضاوي)، مما يجعله في بعض الأوقات قريباً من الأرض وفي أوقات أخرى بعيداً، وهذا ما يفسر التغييرات في حجم القمر الظاهري.
وأضاف هندي: "بسبب اقتراب القمر، سيبدو حجمه أكبر بنسبة 12.4% وسيزداد سطوعه بنسبة 15.7% مقارنة بالبدور العادية، مما يوفر فرصة مثالية لمتابعته طوال الليل والاستمتاع بجماله."
وأوضح قائلاً: "تأثير القمر على الصفائح الأرضية نتيجة قربه لا يتجاوز نسبة 4%، وهي نسبة غير كافية لإحداث أي تغييرات جيولوجية أو تأثيرات فعلية."
يُذكر أن هذا الحدث يُعتبر فرصة رائعة لعشاق الفلك لمتابعة منظر القمر وهو في أقرب مسافة له من الأرض، مما يمنحه لمعاناً وحضوراً فريداً في السماء.
القمر في أقرب مسافة للأرض
وقال الباحث الفلكي ملهم محمد هندي من رابطة التلسكوبات السعودية: "أن "القمر العملاق" سيظهر غداً على بعد 357,364 كيلومتر فقط من الأرض، وهي أقرب مسافة يصلها القمر وهو مكتمل خلال العام 2024".وأوضح هندي أن مدار القمر يأخذ شكل إهليجي (بيضاوي)، مما يجعله في بعض الأوقات قريباً من الأرض وفي أوقات أخرى بعيداً، وهذا ما يفسر التغييرات في حجم القمر الظاهري.
وأضاف هندي: "بسبب اقتراب القمر، سيبدو حجمه أكبر بنسبة 12.4% وسيزداد سطوعه بنسبة 15.7% مقارنة بالبدور العادية، مما يوفر فرصة مثالية لمتابعته طوال الليل والاستمتاع بجماله."
القمر العملاق والزلازل
وفيما يتعلق بالشائعات التي تدّعي ارتباط ظاهرة القمر العملاق بحدوث الزلازل والبراكين، أكد هندي أن هذه المزاعم غير صحيحة.وأوضح قائلاً: "تأثير القمر على الصفائح الأرضية نتيجة قربه لا يتجاوز نسبة 4%، وهي نسبة غير كافية لإحداث أي تغييرات جيولوجية أو تأثيرات فعلية."
يُذكر أن هذا الحدث يُعتبر فرصة رائعة لعشاق الفلك لمتابعة منظر القمر وهو في أقرب مسافة له من الأرض، مما يمنحه لمعاناً وحضوراً فريداً في السماء.
0 تعليق