انخفضت الأسهم الأمريكية، الاثنين، في أولى جلسات الأسبوع، حيث تكافح وول ستريت للحفاظ على الزخم من ارتفاع الأسبوع الماضي.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 130 نقطة، أو 0.31%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.34%، وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.48%.
وتراجعت أسهم «أبل» 1.4%، بعد أن خفضت جيفريز تصنيف شركة التكنولوجيا ذات القيمة السوقية الضخمة إلى الاحتفاظ من الشراء، قائلة: «إن التوقعات القريبة الأجل لهاتفي آيفون 16 و17 مرتفعة للغاية بعد الطلب الأولي الأضعف من المتوقع».
وتراجعت أسهم «أمازون» بنحو 2%، بعد أن خفضت ويلز فارجو تصنيف شركة التجارة الإلكترونية إلى وزن متساوٍ من زيادة الوزن، مستشهدة بتباطؤ النمو والمنافسة من «وول مارت».
وارتفعت أسهم «فايزر» 3%، بعدما استحوذ المستثمر النشط ستاربورد فاليو على حصة تبلغ قيمتها حوالي مليار دولار، سعياً إلى تحول في الشركة المتعثرة، حسبما ذكرت مصادر لشبكة «سي إن بي سي».
وصعد سهم «ميتا» 0.90% إلى 601.33 دولار، قبل أن يقلص مكاسبه إلى 596.91 دولار.
ارتفاع عائدات السندات
وأضاف ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية الضغط على الأسهم. وارتفع عائد سندات الخزانة القياسية لمدة 10 سنوات بنحو 3 نقاط أساس إلى 4.008%،. هذه هي المرة الأولى منذ أغسطس التي يتجاوز فيها العائد 4%.
كما أثرت أسعار النفط المرتفعة، مع تصاعد حدة التوترات في الشرق الأوسط. وارتفع الخام الأمريكي بأكثر من 2% إلى أكثر من 76 دولارا للبرميل.
وتأتي هذه التحركات بعد أسبوع مضطرب للأسهم حيث شهدت المؤشرات الرئيسية تحقيق مكاسب متواضعة. وأضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 0.2% خلال الأسبوع، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب 0.1%، وأضاف مؤشر داو جونز 0.1%.
وكان هذا هو الأسبوع الرابع على التوالي الذي يحقق فيه المؤشرات الثلاثة مكاسب، بمساعدة تقرير الوظائف الأقوى من المتوقع الجمعة والذي أعطى المزيد من الدعم لفكرة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد ينجح في «الهبوط الناعم» للاقتصاد الأمريكي. وأغلق مؤشر داو جونز عند مستوى قياسي مرتفع بعد التقرير.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تتضمن الإصدارات الرئيسية هذا الأسبوع محاضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء، وتقرير مؤشر أسعار المستهلك الخميس. كما ينطلق موسم أرباح الربع الثالث، حيث من المقرر أن تصدر نتائج شركة دلتا إيرلاينز وشركة جي بي مورجان تشيس يومي الخميس والجمعة على التوالي. (وكالات)