سلطان الجابر: تحقيق أقصى قيمة لكل برميل نفط منتج ومباعٍ.
أحمد بن ثالث: 10 منتجات لـ«أدنوك» في بورصات الطاقة العالمية.
أبوظبي: عدنان نجم
أعلنت «أدنوك» قبول الدفعة الرابعة من المتدربين الإماراتيين في «أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول»، التي تهدف إلى إعداد أصحاب الكفاءات الإماراتيين الشباب من موظفي الشركة، وتأهيلهم لشغل وظائف ضمن عمليات التداول العالمية في شركتي «أدنوك للتجارة العالمية» و«أدنوك التجارية» التابعتين لها.
وأقيمت فعالية في مكاتب «أدنوك للتجارة العالمية» بحضور الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وسارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وعدد من كبار مسؤولي قطاعات التعليم، والتوطين، والموارد البشرية، واطلع الحضور على برامج الأكاديمية وإنجازات «أدنوك» للتجارة والتداول.
تداول الطاقة
منذ تأسيسهما، عام 2020، حققت الشركتان نمواً وتوسعاً كبيرين، لتصبحان ضمن شركات تجارة وتدول المنتجات المكررة والنفط الخام العالمية المتطورة. وارتفع عدد موظفي «أدنوك» المتخصصين في التجارة والتداول، من خمسة في عام 2019 إلى أكثر من 400 موظف حالياً.
وتتبنى الشركتان نهجاً استباقياً في تداول وتجارة منتجات «أدنوك»، لتحقيق أقصى قيمة ممكنة، كما تقدمان خدمات إدارة الشحنات، والتحوط لإدارة المخاطر والبضائع المنقولة، من خلال استخدام سفن «أدنوك للإمداد والخدمات».
قال الجابر: تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة بالتركيز على تحقيق أقصى قيمة ممكنة من الموارد الوطنية، أساهمت نشاطات «أدنوك» في تجارة وتداول المنتجات، من خلال شركتي «أدنوك التجارية» و«أدنوك للتجارة العالمية» في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات، التي تقدمها «أدنوك»، وتوسيع قاعدة عملائها، وتعزيز وزيادة القيمة من أعمالها، وخلق فرص جديدة للنمو والتطور».
وأضاف: «تركز الشركتان على استخدام التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي، في اتخاذ قرارات مدروسة تستند إلى البيانات، وتسهم في تحقيق أقصى قيمة من كل برميل نفط يتم إنتاجه وبيعه.
الكفاءات الإماراتية
وفيما تستمر «أدنوك» في الاستثمار في تطوير الكفاءات الإماراتية الشابة، لتعزيز دورهم وإسهامهم في القطاعات الاستراتيجية، تستمر الأكاديمية في مهمتها الهادفة إلى إعداد جيل متخصص من المتداولين الإماراتيين، وإكسابهم المهارات الخاصة في تداول وتجارة السلع، بما يعزز نجاح وتطور «أدنوك».
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وجّه «أدنوك»، عام 2016، بتحقيق أقصى قيمة ممكنة من كل برميل نفط يتم إنتاجه، وخلق وتعزيز القيمة من عمليات الشركة في كافة مجالات قطاع الطاقة. وللاستفادة من إمكانات نشاطات التجارة والتداول والنقل، أسست «أدنوك» شركتين تجاريتين جديدتين هما؛ «أدنوك التجارية»، التي تختص بتداول النفط الخام، و«أدنوك للتجارة العالمية»، التي تختص بتداول المنتجات المكررة.
وتنفذ الشركتان تعاملات يومية تتجاوز ما كانت تقوم به «أدنوك»، على مدى عام، وحققتا عائداً على الاستثمار، بنهاية عام 2023، يزيد بمقدار 17 ضعفاً على كلفة تأسيس الشركتين. وتعد نشاطات التداول والتجارة أحد المرتكزات الأساسية لخطط «أدنوك» للنمو والتوسع، وترسيخ مكانتها شركة طاقةٍ دولية متكاملة ومتطورة تقدم مجموعة متنوعة من الخدمات المتميزة.
قطاعات التداول
قال أحمد بن ثالث الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للتجارة العالمية»: «يعمل في كلا الشركتين ما يقارب الـ400 موظف يشكل المواطنون، منهم 38%، ويجري تدريبهم في مجال التداول في قطاعات، مثل التداول والهندسة والتقنية والشؤون المالية والتجارية، لمساعدتهم على اتخاذ القرار».
وأضاف: «تقوم الشركة بتداول النفط والغاز الطبيعي والكبريت في البورصات العالمية المتخصصة منها أبوظبي وسنغافورة وأوروبا وأمريكا، بينما تقوم «أدنوك التجارية العالمية» بتداول مشتقات النفط، التي تستخدم في الصناعات، مثل البتروكيماويات ووقود الطائرات والديزل وبنزين السيارات والغاز المسال، بحيث يصل عدد الأصناف التي يتم تداولها إلى 10 أصناف».
وكشف أن حجم عمليات التداول على منتجات ومشتقات أدنوك، فاق 850 ألف معاملة، منذ مطلع العام وحتى الآن، حيث أفاد بأن «أدنوك للتجارة العالمية» لديها خطط توسع، إذ افتتحت مكتب لها في سنغافورة، وستفتتح قريباً مكتب آخر في جنيف بسويسرا، و تنتظر الشركة افتتاح مكتب لها في هيوستن بالولايات المتحدة، موضحاً أن هذه المكاتب تعزز وجود الشركة في أهم مراكز لتداول الطاقة بالعالم.
0 تعليق