دبي: «اليوم الإخباري»
أعلنت أرامكس، عن نتائجها المالية للربع الثالث والشهور التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2024.
وبلغ صافي أرباح أرامكس 27 مليون درهم خلال الربع الثالث من عام 2024، بزيادة بنسبة 177% على أساس سنوي مقابل 8.69 مليون درهم في الفترة المقابلة من العام 2023، ما يدعم مضي الشركة قدمًا نحو تحقيق هدفها الاستراتيجي لتحسين الربحية.
وخلال الشهور التسعة الأولى من عام 2024، بلغ صافي الأرباح 76 مليون درهم، ما يشكل زيادة بنسبة 45% مقارنة بـ 51.3 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
خلال الربع الثالث من عام 2024، حققت أرامكس نتائج ممتازة تماشيًا مع التوقعات، حيث أعلنت عن إيرادات قوية بلغت 1.59 مليار درهم، مسجلةً زيادة ملحوظة بنسبة 18% على أساس سنوي. ويُعزى هذا النمو إلى الارتفاع المطرد في أعداد الشحنات عبر كافة قطاعات الأعمال.
وشكلت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي مساهمًا رئيسيًا في هذا الأداء القوي، حيث سجلت نموًا في الإيرادات بنسبة 21% على أساس سنوي خلال الربع الثالث من عام 2024، وساهمت بنسبة 41% من إجمالي إيرادات المجموعة، ما يعكس مكانة أرامكس القوية في أسواقها المحلية. كما حققت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا نموًا واسعًا مع زيادة الإيرادات بنسبة 33% على أساس سنوي خلال الربع الثالث من عام 2024، أما منطقة أوقيانوسيا فشهدت تحسنًا في الإيرادات والربحية ضمن استراتيجية التحوّل المطبقة في هذه المنطقة.
وحقّقت الإيرادات في كافة قطاعات أعمال أرامكس نموًا ثنائي الرقم خلال الربع الثالث من عام 2024، وتصدّرها قطاع خدمات الشحن المحلي السريع بنمو بنسبة 27%، تلاه قطاع خدمات الشحن بنمو بنسبة 22%، ثم قطاع الخدمات اللوجستية بنسبة 13%، وقطاع خدمات الشحن الدولي السريع بنسبة 10%. ويعود هذا النمو الملحوظ في الإيرادات إلى الزيادة الكبيرة في أعداد الشحنات، التي سجلت ارتفاعًا بنسبة 34% في قطاع خدمات الشحن الدولي السريع، و18% في خدمات الشحن المحلي السريع، إلى جانب استمرار أعداد الشحنات القوية في قطاع خدمات الشحن.
وحافظت نسبة مصاريف البيع والمصاريف العمومية والإدارية إلى الإيرادات على استقرارها بالمقارنة مع الأرباع السنوية السابقة. وشهدت المصاريف زيادة طفيفة، مدفوعة بالرواتب المرتفعة للموظفين الجدد، والاستثمارات في برامج تكنولوجيا المعلومات، وتكاليف الإجراءات القانونية المرتبطة بعمليات الاستحواذ ضمن شبكة الامتياز التجاري لأرامكس في أوقيانوسيا.
ووصل الربح الإجمالي للشركة خلال الربع الثالث من عام 2024 إلى 373 مليون درهم إماراتي، بزيادة بنسبة 11% على أساس سنوي، فيما انخفض هامش الربح الإجمالي بشكل طفيف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليصل إلى 23%، ويعود ذلك في المقام الأول إلى المنافسة الشديدة في قطاع خدمات الشحن، والتراجع في قطاع خدمات الشحن الدولي السريع. واستقرّ هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين عند نسبة 10% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، ما يعكس كفاءة الشركة في ضبط التكاليف وقوة استراتيجياتها التشغيلية.
من ناحية أخرى، بلغ صافي أرباح أرامكس 27 مليون درهم إماراتي خلال الربع الثالث من عام 2024، بزيادة بنسبة 177% على أساس سنوي، ما يدعم مضي الشركة قدمًا نحو تحقيق هدفها الاستراتيجي لتحسين الربحية. وخلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بلغ صافي الأرباح 76 مليون درهم إماراتي، ما يشكل زيادة بنسبة 45% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبحلول 30 سبتمبر، بلغت نسبة الضريبة الفعلية للأشهر الاثني عشر الماضية 21%. وتتوقع الشركة ارتفاع هذه النسبة إلى نحو 27% للعام بأكمله نتيجة لتوقع بنود تكاليف غير متكررة، إلى جانب التغيّر في مزيج الأرباح خلال العام، مع مساهمات إضافية في الأرباح من مناطق ذات معدلات ضرائب أعلى.
ولا تزال أرامكس تحافظ على موقعها المالي القوي، برصيد نقدي قدره 447 مليون درهم إماراتي، وبلغت نسبة صافي الدين 2.1 ضعف من الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين في 30 سبتمبر 2024 (مع تطبيق معيار المحاسبة الدولي رقم 16).
وفي تعليقه على هذا الأداء القوي، قال عثمان الجده، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكس: «حقّقنا تقدمًا ملحوظًا خلال الربع السنوي الثالث، ونمضي اليوم بخطوات ثابتة على مسار التعافي والنمو. وبهذه المناسبة، أود أن أشكر جميع موظفينا على إسهاماتهم القيّمة في أداء الشركة، وتفانيهم وإخلاصهم».
وأضاف الجده: «سجّل قطاع الشحن المحلي السريع ارتفاعًا في أعداد الشحنات، مما عزز ربحية القطاع بشكل كبير. كما شهدنا زيادة جيدة في أعداد الشحنات في قطاع الشحن الدولي السريع، مع استمرار تأثّر هوامش الربح بالمتغيرات والمعطيات الجديدة في القطاع. وبالنسبة لقطاع الخدمات اللوجستية والتخزين، كنا قد توقّعنا أن نشهد تحولًا خلال النصف الثاني من عام 2024، وهو بالفعل ما شهدناه الآن، حيث تحسنت الربحية وجودة الإيرادات في القطاع بفضل الإجراءات الفاعلة التي اتخذتها الشركة. ورغم أن قطاع الخدمات اللوجستية يُعتبر الأقل مساهمة في إيرادات المجموعة، إلا أنه يضطلع بدور استراتيجي محوري في منظومة النقل الشاملة لأرامكس. أما في قطاع خدمات الشحن، فلا تزال البيئة التشغيلية تتعرض للتحديات، وعليه، شهدنا ضغوطًا إضافية على الهوامش الربحية، ونعمل حاليًا على إعادة تقييم بعض الأنشطة المرتبطة بهذا القطاع».
وتابع الجده: «نشهد تغييرات جوهرية في قطاعنا اليوم، مع توجه شركات التجزئة الإلكترونية والعلامات التجارية إلى نقل أنشطتها وأعمالها إلى مواقع قريبة من أسواقها بحيث يكون المخزون أقرب إلى مراكز الطلب والعملاء النهائيين في أسواقنا المحلية. وبالتالي، لاحظنا حاليًا تدفقات إضافية للشحنات نحو قطاع خدمات الشحن المحلي السريع، وحلول التخزين والتوصيل، بالإضافة إلى خدمات الشحن، وخدمات الشحن الدولي السريع. ومن خلال استثماراتنا المستمرة في تطوير البنية التحتية والتكنولوجيا، وزيادة القدرات عبر قطاعات عملنا الأربعة الرئيسية، نساهم في تعزيز ميزة أرامكس التنافسية في ظل بيئة العمل الجديدة في الأسواق».
واختتم الجده قائلًا: «في المرحلة القادمة، ستواصل أرامكس مسيرتها نحو تحقيق الأهداف المقررة لنهاية العام، والحفاظ على زخم واستمرارية النمو».
أبرز النتائج المالية بحسب قطاعات الأعمال
قطاع خدمات الشحن الدولي السريع (بما في ذلك خدمات تجميع الطرود وشحنها من أرامكس)
سجّل قطاع خدمات الشحن الدولي السريع نتائج قوية خلال الربع الثالث من عام 2024 فارتفعت الإيرادات بنسبة 10%، مدفوعةً بنمو أعداد الشحنات بنسبة 34% لتصل إلى 6.5 مليون شحنة، ويعزى ذلك إلى قوة الاقتصادات المحلية وزيادة نشاط المستهلكين. مع ذلك، تأثرت هذه المكاسب جزئيًا جراء التراجع في أوروبا وأمريكا الشمالية، فضلًا عن تراجع الإيرادات من خدمات شركة «ماي يو إس» لتجميع وإعادة شحن الطرود.
وانخفض الربح الإجمالي بنسبة 2%، ووصل الهامش إلى 32% خلال الربع الثالث من عام 2024. وتجدر الإشارة إلى أن الربع الثالث من عام 2023 شهد تأثيرًا إيجابيًا على التكاليف*، وعند استثناء تأثير هذا البند غير المتكرر، يكون هامش الربح الإجمالي المعدل قد بلغ 33% خلال الربع الثالث من عام 2023.
وتتأثر ربحية قطاع خدمات الشحن الدولي السريع بالمعطيات التالية: 1) التغيير في توزيع قاعدة العملاء مما يؤدي إلى انخفاض الوزن لكل شحنة؛ 2) التغيير في مسارات التجارة حيث نشهد نشاطّا متزايدًا عبر الحدود داخل المنطقة في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا و3) انخفاض الرسوم الإضافية المرتبطة بالوقود وجائحة كورونا، والتي تأثر بها القطاع العام الماضي.
ويواصل هذا القطاع تقدمه وفق المسار المحدد له لتحقيق الأداء المتوقع للعام. وبالنظر إلى أداء الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، حقق خدمات الشحن الدولي السريع نموًا بنسبة 10% في الإيرادات وزيادة بنسبة 6% في الربح الإجمالي، بعد نمو أعداد الشحنات بنسبة 33%.
قطاع خدمات الشحن المحلي السريع
حقّق قطاع خدمات الشحن المحلي السريع نتائج قوية خلال الربع الثالث من عام 2024، ونمت الإيرادات بنسبة 27%، مدفوعة بزيادة أعداد الشحنات بنسبة 18% في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، ما يعكس مستوى الطلب المتزايد في المنطقة، والتوجه نحو نقل الإنتاج والتخزين في مواقع قريبة من الأسواق. كما سجلت أوقيانوسيا أداءً قويًا، وحققت أعداد الشحنات والإيرادات نموًا ثنائي الرقم على أساس سنوي. بصورة عامة، ساهم النمو في قطاع خدمات الشحن المحلي في هذه المناطق في تعويض تبعات انخفاض قيمة العملة في مصر. وخلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، ارتفعت الإيرادات بنسبة 13% على أساس سنوي، مدفوعةً بزيادة أعداد الشحنات بنسبة 9%، فيما واصلت الجهود الاستراتيجية لتحسين شبكات التوصيل والارتقاء بمستوى الخدمات تحقيق نتائج إيجابية.
وارتفع الربح الإجمالي خلال الربع الثالث بنسبة 50%، وبالتالي ارتفع الهامش إلى 24%، مقارنة مع 20% خلال العام الماضي، وهو المستوى الذي حافظت عليه الشركة طوال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
قطاع خدمات الشحن
نجح قطاع خدمات الشحن في التعامل بكفاءة مع التحديات والتعقيدات التي شهدتها سلاسل التوريد حول العالم، وحققت الإيرادات نموًا قويًا على أساس سنوي بنسبة 22% خلال الربع الثالث من عام 2024، مدفوعًا بمساهمات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجي وجنوب آسيا، مما عوّض جزئيًا التراجع في بعض الأسواق الدولية. وخلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، سجلت إيرادات قطاع خدمات الشحن زيادة بنسبة 13% فيما تراجع الربح الإجمالي، ما أدى إلى انخفاض هامش الربح الإجمالي إلى 13%.
وتشهد البيئة التشغيلية اليوم الكثير من التقلبات المستمرة وتغيرات الأسعار والاضطرابات التي تؤدي بطبيعة الحال إلى انخفاض الهوامش عبر القطاع. ونتوقع أن يستمر الضغط على الهوامش الربحية نظرًا لتغيرات القطاع المستمرة والمتسارعة، وبالتالي، نعتزم إعادة تقييم بعض الأنشطة، بهدف الحفاظ على استقرار الهوامش لتعزيز ربحية قطاع خدمات الشحن في أرامكس خلال عام 2025.
ويظل قطاع خدمات الشحن، إلى جانب قطاع الخدمات اللوجستية والتخزين، من المحركات الرئيسية التي تدعم استراتيجيتنا الشاملة للنمو وجزءًا لا يتجزأ من منظومة النقل المتكاملة الخاصة بأرامكس. واليوم يتجه العملاء نحو اعتماد نموذج أكثر تكاملاً ضمن حدود المنطقة، حيث يعمل هؤلاء بكفاءة عالية لنقل أنشطتهم وأعمالهم إلى مواقع قريبة من أسواقهم بحيث يكون المخزون أقرب إلى مراكز الطلب.
قطاع الخدمات اللوجستية وحلول إدارة سلسلة التوريد
تماشيًا مع التوقعات، حقّق قطاع الخدمات اللوجستية وحلول إدارة سلسلة التوريد نموًا جيدًا خلال الربع الثالث من عام 2024، وارتفعت الإيرادات بنسبة 13% على أساس سنوي، فيما نما الربح الإجمالي بنسبة 77% على أساس سنوي وبالتالي وصل هامش الربح إلى 17% محققًا تحسنًا ملحوظًا مقارنة مع 11% في الربع الثالث من العام الماضي. واستمر الزخم القوي خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، حيث ارتفع الربح الإجمالي في القطاع بنسبة 12%، مع الحفاظ على هامش قوي عند 15%.
ومن أبرز العوامل التي ساهمت في هذا الأداء القوي خلال الربع الثالث من عام 2024 انضمام شركات جديدة إلى قاعدة عملاء أرامكس خلال النصف الأول من عام 2024، مما ساهم في تحسين جودة مصادر الإيرادات. وواصل القطاع استثماراته الاستراتيجية في البنية التحتية والموظفين، مكثفًا عملياته في جميع المراكز اللوجستية.
ويشكل قطاع الخدمات اللوجستية ركيزة محورية ضمن منظومة النقل الشاملة لشركة أرامكس، وهو بالتالي جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا المؤسسية في ظل استمرار جهودنا لتوسيع محفظة حلول النقل الشاملة والمرنة لعملائنا.
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق