رأس الخيمة: «اليوم الإخباري»
سلّط المؤتمر الدولي الأول حول «إدارة وريادة الأعمال والاقتصاد الدائري المستدام»، الذي استضافته الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، الضوء على رؤى قيّمة حول كيفية إيجاد الشركات ورواد الأعمال للتوازن السليم لبناء اقتصاد دائري مزدهر.
شارك في المؤتمر، الذي عقد على مدار يومين، 58 متحدثاً، خلال ثلاث جلسات عامة، و60 عرضاً تقديمياً، بدعم من مؤسسة الخبراء الدوليين لإثراء البحوث وتبادل المعرفة (IEREK)، وهي مؤسسة دولية في مجال النهوض بالمعرفة وتعزيز البحوث من خلال المؤتمرات. وستُنشر وقائع وأوراق المؤتمر في مجلة ”سبرينجر نيتشر»، وهي ناشر أكاديمي، وستتم فهرستها في ”سكوبوس«، وهي قاعدة بيانات للملخصات والاستشهادات.
وشكّل المؤتمر منصة تبادل فيها الباحثون الأكاديميون وقادة الصناعة ورواد الأعمال، من مختلف أنحاء العالم، الأفكار والرؤى، التي ستشكل مستقبل إدارة الأعمال وريادتها في الاقتصاد الدائري المتزايد.
وأكد د. ديفيد شميت، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، مشاركة باحثين وخبراء وصناع تغيير بارزين، يقودون أجندة الأبحاث حول ريادة الأعمال المبتكرة، ونماذج الأعمال المستدامة، التي تعد حيوية في ظلّ تحولنا نحو الاقتصاد الدائري.
وقال د. تحسين أنور، العميد المشارك للأبحاث والاستدامة، ومدير مركز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة، رئيس المؤتمر، في حفل الافتتاح: إن محاور جلسات المؤتمر اشتملت على استراتيجيات الأعمال المبتكرة، ونماذج ريادة الأعمال المستدامة، ودور مبادئ الاقتصاد الدائري، وهي قضايا بالغة الأهمية، ولها القدرة على التأثير على مستقبل إدارة وريادة الأعمال بشكل كبير».
وأوضح: يستدعي العصر الراهن توازناً حكيماً بين الربحية والهدف والابتكار. ويوفر إطار العمل الدائري نهجاً استراتيجياً لهذا التحدي، ومن شأن الرؤى المستقاة من المؤتمر أن تسهم في تطوير نماذج أعمال قابلة للتعميم والتطبيق، تهدف إلى معالجة القضايا الملحة في منطقتنا.
وتحدثت د. ديما جمالي، نائبة رئيسة الشؤون الأكاديمية بالجامعة الكندية في دبي، ورئيسة شبكة الاتفاق العالمي في لبنان، عن أفضل الممارسات الجامعية في تعليم ريادة الأعمال. وتناول غاري سميث، رئيس مركز حاضنة الأعمال في جامعة أميتي دبي، حول دور ريادة الأعمال وتكنولوجيا التعليم والذكاء الاصطناعي في خلق مهارات المستقبل.
وتضمن المؤتمر ورشة عمل بحثية متطورة، حول المنظور المزدوج للمنظور التأليفي والتحريري في البحث، قدمها د. برونوين ب. وود، القائد الأكاديمي في جامعة الإمارات. سلطت الضوء على التقنيات والحلول القائمة على التعميم.
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق