يستعد مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار لعقد النسخة الخامسة من مؤتمر الابتكار ونقل التكنولوجيا في 26 نوفمبر الجاري، وفي إطار هذا الحدث البارز، يستضيف المجمع أيضاً الاجتماع الإقليمي للجمعية الدولية لمجمعات العلوم والتكنولوجيا (IASP) لمنطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا، ويشكل هذا الحدث المزدوج منصة إقليمية بارزة تجمع قادة القطاعين العام والخاص والباحثين والأكاديميين لتعزيز الشراكات وتبادل المعرفة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، مما يعزز من مكانة الشارقة كمركز إقليمي للابتكار والاستدامة.
وسيعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار «المثلث الذهبي: التكامل بين الحكومة والأكاديميا والصناعة»، إذ سيجمع أكثر من 300 مشارك، بالإضافة إلى 20 متحدثاً رئيسياً من مختلف أنحاء العالم، من قادة وباحثين بمختلف المجالات التقنية. ويسلط موضوع هذا العام الضوء على أهمية التعاون بين القطاعات الحكومية والأكاديمية والصناعية لتعزيز التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية مثل المرونة المناخية.
وقال حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار والمدير الاقليمي للجمعية الدولية لمجمعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار (IASP)، عن منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا (WANA): «إن استضافة كل من قمة نقل الابتكار والتكنولوجيا والاجتماع الإقليمي للجمعية الدولية في الشارقة تؤكد دور مجمع الشارقة كمنصة حيوية للنقاشات والتطورات في مجالي التكنولوجيا والاستدامة، نحن فخورون بتوفير منصة تُمكن الخبراء من مختلف القطاعات من تبادل المعرفة والعمل معاً لإيجاد حلول لأهم القضايا العالمية، في الوقت الذي تتبوأ فيه الإمارات مكانة مميزة في تقرير التكنولوجيا والابتكار 2023 الصادر عن منظمة الأمم المتحدة، حيث حلت في مرتبة متقدمة عالمياً وقفز تصنيفها من المرتبة 42 في العام 2021 إلى المرتبة 37 في العام 2023، على صعيد مؤشر جاهزية التقنيات الرائدة.
نقل المعرفةستتناول القمة مواضيع حيوية، من ضمنها تقنيات خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، والتحول الرقمي، وتقنيات الحفاظ على المياه، وتطوير الطاقة المتجددة والمدن الذكية. وستشمل الجلسات أيضاً مناقشة تحديات الملكية الفكرية وتسليط الضوء على أفضل الممارسات في نقل التكنولوجيا، وتتماشى هذه النقاشات مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مما يعكس التزام مجمع الشارقة بدعم اقتصاد قائم على المعرفة ومستقبل مستدام.
وسيجمع الاجتماع الإقليمي للجمعية الدولية ممثلين من المجمعات العلمية والتكنولوجية الرائدة في المنطقة، ما يعزز الروابط عبر دول غرب آسيا وشمال إفريقيا، يوفر هذا التجمع منصة فريدة للمشاركين لاستكشاف أوجه التعاون وتبادل أفضل الممارسات وتكوين شراكات تدفع عجلة التقدم التكنولوجي في المنطقة وعلى المستوى الدولي.
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق