دبي: حمدي سعد
تشغّل شركة «جي إم جي» 6 مصانع متطورة في دبي، تغطي إنتاج اللحوم والمأكولات البحرية والملح الوردي والأعشاب والتوابل والنقانق واللحوم المبردة.
وقال محمد علي باقر، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة: تبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية لهذه المنشآت، نحو 35 ألف طن متري سنوياً، بالإضافة إلى 11 ألف طن متري إضافية من منتجات الأعشاب والتوابل.
وأضاف باقر، الذي كان يتحدث على هامش معرض «جلفود للتصنيع» في دبي، تتماشى هذه القدرة التصنيعية المحلية الكبيرة مع مبادرة «اصنع في الإمارات»، والاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
وأوضح أن الشركة تسعى للتوسع عالمياً، عبر محفظتها الغذائية المتنوعة، إلى في أسواق أوروبا على سبيل المثال، عدا عن إسهامها في تعزيز المكانة المتنامية للإمارات كمركز عالمي لتصنيع الأغذية.
وأشار باقر، إلى أن الشركة بدأت أعمالها بمتجر لبيع اللحوم العام 1977، واستمرت في النمو، حتى أصبحت مجموعة عالمية للتصنيع والبيع بالتجزئة، تلعب دوراً مهماً في دعم أهداف الأمن الغذائي لدولة الإمارات.
وأوضح أن التصنيع والابتكار الغذائي في دولة الإمارات يعد المحرك الأول للشركة حالياً، ما يعزز سمعة المنتجات الغذائية الإماراتية عالمياً، ويدعم قطاع الأغذية الوطني.
وقال باقر: تحقق صناعة الأغذية والمشروبات في دولة الإمارات نمواً مطرداً، ومن المتوقع أن تصل قيمتها إلى 23.2 مليار دولار، بحلول 2025، وفقاً لمجموعة أعمال الصناعات الغذائية والمشروبات في الإمارات، ويدعم هذا التوسع نمو قطاعات رئيسية، مثل الوجبات الخفيفة، التي ارتفعت بنسبة 50%، وكذلك المخابز التي نمت بنسبة 20%.
وتابع: من المتوقع أن يصل حجم معاملات سوق الأغذية والمشروبات في الدولة إلى 43.98 مليار دولار، بحلول عام 2029، مدعوماً بقطاع السياحة المزدهر والاقتصاد القوي وثقافة الابتكار، ويدعم هذا النجاح الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، التي تعطي الأولوية للإنتاج الغذائي المستدام.
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق