عاجل

60 موهبة إماراتية ضمن برنامج تدريبي لـ«إي آند» - اليوم الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: «اليوم الإخباري»
احتفت شركة «إي آند»، الاثنين، بانضمام 60 مواطناً ومواطنة في الدفعة السادسة من برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي، امتداداً لالتزامها بتطوير المواهب الإماراتية، وترسيخ مكانتها كجهة عمل مفضلة للشباب الإماراتي.
ويعمل البرنامج على تمكين الجيل القادم من قادة الذكاء الاصطناعي الإماراتيين، من خلال نهج تعليمي عملي تفاعلي يجمع بين التدريب التكنولوجي المتطور وأسس تطوير المهارات القيادية، وقد صمم هذا البرنامج، الذي يمتد لـ12 شهراً، لتدريب المشاركين في التكنولوجيا والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتحليلات، وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة ليصبحوا قادة المستقبل في هذا المجال.
وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة «إي آند»: «يعتمد مستقبل الابتكار على التكنولوجيا، وإن تمكين الكوادر الإماراتية المدعمة بالعلوم التقنية هو أحد أهم العناصر الداعمة للرحلة نحو المستقبل الرقمي، لذا فإن البرنامج ليس مجرد مبادرة لبناء المهارات، بل هو أيضاً منصة لرعاية الجيل القادم من المواطنين الإماراتيين، وتزويدهم بالأدوات والمنصات اللازمة للقيادة، وتمكينهم من ابتكار الحلول الرائدة. ويسعدنا أن نرحب بهذه المواهب المميزة ونتطلع إلى ما سيحققونه من إنجازات في هذا المجال. كما يشرفنا أن نسهم في تحقيق رؤية دولة الإمارات من خلال إعداد قادة المستقبل من الإماراتيين».
ومن خلال المشاركة العملية في مشاريع الذكاء الاصطناعي، يحظى الخريجون بفرص التعلم، التي تؤهلهم لتولي مناصب قيادية في مجالات الاقتصاد الرقمي مستقبلاً.
وينقسم البرنامج إلى مرحلتين، حيث يقدم للخريجين فرص التدريب العملي على تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى التعلم الآلي، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، والتحليلات، والأمن السيبراني. ويحظى خريجو هذا البرنامج أيضاً بفرصة لتعزيز مهاراتهم الشخصية مثل التواصل، واتخاذ القرارات، والذكاء العاطفي، وتنمية المهارات القيادية، كما يحصل كل خريج على خطة تطوير شخصية، إلى جانب التوجيه والتدريب المنتظم.
صُمم برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع أبرز منصات التدريب الرائدة والعالمية في قطاع التعليم والتدريب، ويمثل حجر الزاوية في استراتيجية التوطين لدى «إي آند».
وإذ تشكل المواهب الإماراتية نسبة 53% من القوى العاملة الإماراتية حالياً، تواصل «إي آند» إعطاء الأولوية لتمكين الإماراتيين، وتجهيز فئة الشباب، ليصبحوا رواد التقدم التكنولوجي في الدولة.


ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام

أخبار ذات صلة

0 تعليق