ﺗﻨﺘﺞ 30 ﻣيغاوات ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ المنخفضة اﻟﻜﺮﺑﻮن ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺔ
اﻟﺷﺎرﻗﺔ: «اليوم الإخباري»
اﺣﺗﻔﻠت «ﺑﯾﺋﺔ»، العاملة ﻓﻲ اﻻﺳﺗداﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺷرق اﻷوﺳط، وشركتا «ﻣﺻدر»، و«ﻓﯾوﻟﯾﺎ» ﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺷرق اﻷوﺳط وﺷﻣﺎل إﻓرﯾﻘﯾﺎ، اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ إﻧﺗﺎج اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﻣﻧﺧﻔﺿﺔ اﻟﻛرﺑون، ﺑﺈﻧﺟﺎز ﺗﺎرﯾﺧﻲ ﯾﺗﻣﺛل ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ 500 ألف طن ﻣن اﻟﻧﻔﺎﯾﺎت ﻓﻲ ﻣﺣطﺔ اﻟﺷﺎرﻗﺔ ﻟﺗﺣوﯾل اﻟﻧﻔﺎﯾﺎت إﻟﻰ طﺎﻗﺔ، ﻣﻧذ ﺑدء ﺗﺷﻐﯾﻠﮭﺎ، ﻋﺎم 2023.
ﺧطوة ﻛﺑﯾرة ﻧﺣو ﺗﺣﻘﯾق طﻣوﺣﺎت «ﺻﻔر ﻧﻔﺎﯾﺎت إﻟﻰ اﻟﻣﻛب» ﻓﻲ إﻣﺎرة اﻟﺷﺎرﻗﺔ.
حضرت ﺷﺧﺻﯾﺎت ﻗﯾﺎدﯾﺔ ﻣن «ﺑﯾﺋﺔ» و«ﻣﺻدر» و«ﻓﯾوﻟﯾﺎ»، وﻣﺳؤوﻟون ﻣن ھﯾﺋﺔ ﻛﮭرﺑﺎء وﻣﯾﺎه اﻟﺷﺎرﻗﺔ وﺑﻠدﯾﺔ اﻟﺷﺎرﻗﺔ، الاﺣﺗﻔﺎل ﺑﮭذه اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻘر «ﺑﯾﺋﺔ»، وزاروا المحطة ﻟﻼطﻼع ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﺑﻌد ھذا اﻹﻧﺟﺎز.
وﻧﺟﺣت اﻟﻣﺣطﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﯾل اﻧﺑﻌﺎﺛﺎت ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺳﯾد اﻟﻛرﺑون ﺑﻣﻘدار 750 ألف طن، واﺳﺗﻌﺎدة 2000 طن ﻣن اﻟﻣﻌﺎدن، ﻣﻧذ ﺑدءاﻟﺗﺷﻐﯾل.
ﻛﻣﺎ ﺻدّرت 300 مليون ﻛﯾﻠوواط/ﺳﺎﻋﺔ ﻣن اﻟﻛﮭرﺑﺎء إﻟﻰ اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، ﺑﻣوﺟب اﺗﻔﺎﻗﯾﺔ ﺷراء اﻟطﺎﻗﺔ ﻣﻊ الھﯾﺋﺔ، ﺑﻣﺎ ﯾﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ أھداف اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﻧظﯾﻔﺔ ﻓﻲ اﻹﻣﺎرة.
وﺳﺟﻠت اﻟﻣﺣطﺔ 300 ألف ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻣل من دون أي ﺣوادث ﺗﺗﺳﺑب ﻓﻲ خسارة الوﻗت، ﻣﺎ ﯾﻌﻛس اﻟﺗزاﻣﮭﺎ ﺑﻣﻌﺎﯾﯾر اﻟﺳﻼﻣﺔ اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ.
وﯾُﻌد ھذا اﻹﻧﺟﺎز ﺑداﯾﺔ ﺣﻘﺑﺔ ﺟدﯾدة ﻟﻠﺷراﻛﺔ ﺑﯾن «ﺑﯾﺋﺔ» و«ﻣﺻدر» و«ﻓﯾوﻟﯾﺎ» ﻓﻲ اﻟﺗﺷﻐﯾل واﻟﺻﯾﺎﻧﺔ، ﺣﯾث تسعى لتحقيق ﺻﻔر ﻧﻔﺎﯾﺎت ﻓﻲ اﻟﺷﺎرﻗﺔ وﻣﺳﺗﻘﺑل ﻣﻧﺧﻔض اﻟﻛرﺑون وﻣﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﻧظﯾﻔﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات واﻟﻣﻧطﻘﺔ واﻟﻌﺎﻟم.
وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة «بيئة»: «إن ھذا اﻹﻧﺟﺎز ﻻ ﯾﻘﺗﺻر ﻋﻠﻰ ﻛوﻧﮫ ﻣﺟرد رﻗم، ﺑل ھو ﺧطوة ﻛﺑﯾرة ﻧﺣو اﻹﻟﻐﺎء اﻟﻛﺎﻣل ﻟﻠﻣﻛﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﺷﺎرﻗﺔ، إﻧﮫ ﻧﻣوذج ﻣﺳﺗدام ﺑﯾﺋﯾﺎً وﺗﺟﺎرياً ﻟﺗﺣوﯾل اﻟﻧﻔﺎﯾﺎت إﻟﻰ طﺎﻗﺔ، ﺣﯾث ﯾﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﯾل اﻟﻧﻔﺎﯾﺎت ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺑﺎت بمعالجة اﻟﻧﻔﺎﯾﺎت اﻟﺻﻌﺑﺔ، وإﻧﺗﺎج طﺎﻗﺔ ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ اﻟﻛرﺑون، وﺗﻘﻠﯾل اﻻﻧﺑﻌﺎﺛﺎت ﺑﺷﻛل ﻛﺑﯾر.
وﺑﺎﻟﺗﻌﺎون ﻣﻊ «ﻣﺻدر»، وﺷرﯾﻛﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺗﺷﻐﯾل واﻟﺻﯾﺎﻧﺔ «ﻓﯾوﻟﯾﺎ»، ﻧﺟﺣﻧﺎ ﻓﻲ إﻧﺷﺎء ﻧﻣوذج ﻧﺎﺟﺢ ﯾﻣﻛن ﺗﻛﯾﯾﻔﮫ ﻟﺗﻠﺑﯾﺔ اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت إدارة اﻟﻧﻔﺎﯾﺎت واﻟطﺎﻗﺔ اﻟﻧظﯾﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻣدن ﻋﺑر اﻹﻣﺎرات واﻟﻣﻧطﻘﺔ وﺧﺎرﺟﮭﺎ».
وﻗﺎل ﻣﺣﻣد ﺟﻣﯾل اﻟرﻣﺣﻲ، اﻟرﺋﯾس اﻟﺗﻧﻔﯾذي ﻟﺷرﻛﺔ «ﻣﺻدر»: «ﻓﺧورون ﺑﺄن ﻧرى ﻣﺣطﺔ اﻟﺷﺎرﻗﺔ ﻟﺗﺣوﯾل اﻟﻧﻔﺎﯾﺎت إﻟﻰ طﺎﻗﺔ ﺗﺻل إﻟﻰ ھذا اﻹﻧﺟﺎز اﻟﻛﺑﯾر ﻓﻲ وﻗت ﻗﺻﯾر، ﺑﻔﺿل دﻋم ﺟﻣﯾﻊ اﻟﺷرﻛﺎء وأﺻﺣﺎب اﻟﻣﺻﻠﺣﺔ ﻓﻲ ھذا اﻟﻣﺷروع اﻟﻣﺑﺗﻛر، وﯾضيء ھذا اﻹﻧﺟﺎز ﻋﻠﻰ اﻟﺗزاﻣﻧﺎ ﺑﺗﻘدﯾم ﺣﻠول ﻣﺳﺗداﻣﺔ واﻟﻣﺳﺎھﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق اﻷھداف اﻟطﻣوﺣﺔ ﻟدوﻟﺔ اﻹﻣﺎرات ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟطﺎﻗﺔ اﻟﻧظﯾﻔﺔ، وبتحويل اﻟﻧﻔﺎﯾﺎت إﻟﻰ طﺎﻗﺔ ذات ﻗﯾﻣﺔ، ﻻ ﻧﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﯾل اﻋﺗﻣﺎدﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟوﻗود اﻟﺗﻘﻠﯾدي ﻓﻘط، ﺑل ﻧﺳھم ﻓﻲ إﻧﺷﺎء اﻗﺗﺻﺎد داﺋري ﯾﻔﯾد ﻣﺟﺗﻣﻌﺎﺗﻧﺎ واﻟﺑﯾﺋﺔ».
وﻗﺎل ﻓﯾﻠﯾب ﺑوردو، ﻧﺎﺋب اﻟرﺋﯾس اﻟﺗﻧﻔﯾذي ﻟﻣﻧطﻘﺔ إﻓرﯾﻘﯾﺎ واﻟﺷرق اﻷوﺳط ﻓﻲ «ﻓﯾوﻟﯾﺎ» «ﻧﺣن ﻓﺧورون ﻟﻠﻐﺎﯾﺔ ﺑﺗﺣﻘﯾق ھذا اﻹﻧﺟﺎز اﻟﻣﮭم، ﺣﯾث ﻧﻌﻣل ﻣﻊ ﺷرﻛﺎﺋﻧﺎ ﻟﺗﺣﻘﯾق ﻣﺳﺗﻘﺑل ﻣﺳﺗدام ﻟﻠﻣﻧطﻘﺔ واﻟﻌﺎﻟم، وﻧﻌﺗﻣد داﺋﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﻧﮭﺞ ﺷﺎﻣل ﻹدارة اﻟﻧﻔﺎﯾﺎت، ﻻ ﯾﻘﺗﺻر ﻋﻠﻰ ﺗﻌظﯾم اﺳﺗﻌﺎدة اﻟﻣوارد ﻓﻘط، ﺑل ﯾﺳﮭم ﻓﻲ إﻋﺎدة اﻟﺗدوﯾر وﺗﻌزﯾز اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟداﺋري، اﺳﺗﻧﺎداً إﻟﻰ ﺧﺑرﺗﻧﺎ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺷﻐﯾل واﻟﺻﯾﺎﻧﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺿﻊ ﻣﻌﺎﯾﯾر ﺟدﯾدة ﻓﻲ ھذا اﻟﻘطﺎع.
0 تعليق