دبي: «الخليج»
أعلنت «أسترا تك»، المجموعة المتخصصة في قطاع التكنولوجيا الاستهلاكية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، عن مشاركتها الاستراتيجية في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي لعام 2024 في دبي.
وتتزامن هذه الشراكة مع تعزيز حضور المجموعة على الصعيد العالمي، وتسلط الضوء على دور دولة الإمارات الرائد في التحول الرقمي، وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما توفر فرصة للتعاون بين «أسترا تك»، ومركز الثورة الصناعية الرابعة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، ما يعزز رسالة الشركة في دفع التطور التكنولوجي المسؤول والأخلاقي في جميع أنحاء العالم.
وتم توقيع اتفاقية الشراكة، خلال الاجتماع السنوي لمجالس المستقبل العالمية، بحضور عبد الله أبو الشيخ، مؤسس «أسترا تك» والرئيس التنفيذي لمنصة «بوتيم»؛ وألكسندر رفول، عضو اللجنة التنفيذية في المنتدى الاقتصادي العالمي، ويأتي هذا التعاون عقب إعلان المنتدى الاقتصادي العالمي عن إطلاق منصة الذكاء الاستراتيجي المخصصة لتعزيز رؤية «نحن الإمارات 2031»، التي تؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتطورة في رسم السياسات الاستراتيجية على المدى الطويل.
وتجسد «أسترا تك»، بصفتها شركة محلية، مساعي دولة الإمارات للريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، وتسهم منصة الشركة بإحداث نقلة نوعية في المنظومات الرقمية، من خلال دمج التكنولوجيا المالية، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتقنيات التجارة القائمة على الدردشة، لتوفير تجربة سلسة ومريحة لأكثر من 155 مليون مستخدم حول العالم.
ويعد تطبيق «بوتيم» من أبرز عناصر هذه المبادرة، حيث يساعد على تبسيط التواصل والدفع، وتوفير إمكانات التجارة الإلكترونية لملايين المستخدمين، كما يتميز برؤية تتماشى مع توجه المنتدى الاقتصادي العالمي المتمثل في تحويل الحوكمة العالمية للتكنولوجيا الناشئة.
وقال أبو الشيخ: «تسعدنا المشاركة في المنتدى لرسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي والخدمات المالية الرقمية، ونفخر بمساهمة منصتنا في تحقيق الشمول المالي العالمي، والمساواة الرقمية، وتطبيق أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي. ونلتزم من خلال هذه الشراكة بتعزيز رؤية دولة الإمارات في توفير مستقبل رقمي بالكامل للجمهور العالمي».
فيما قال رفول: «يلتزم المنتدى، وهو منظمة دولية متخصصة بشؤون التعاون بين القطاعين العام والخاص، بتحسين وضع الاقتصاد العالمي، ويشارك في المنتدى أبرز قادة السياسة والأعمال وغيرهم من قادة المجتمع، لصياغة جداول الأعمال على مستوى القطاع والمنطقة والعالم».