أبوظبي: «الخليج»
أعلنت جامعة زايد ومجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات العربية المتحدة تعاوناً جديداً، خلال معرض «جيتكس»، يهدف إلى تمكين الشباب الإماراتي من اكتساب المهارات اللازمة لحماية البنية التحتية الرقمية للدولة. وتسلط مذكرة التفاهم على التزام الطرفين تعزيز التعليم في مجال الأمن السيبراني في دولة الإمارات، ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز الوعي، وتطوير برامج أكاديمية متخصصة، وتشجيع البحث العلمي، وذلك لمواكبة الطلب المتزايد على المهنيين المتخصصين في الأمن السيبراني، وضمان أن يكون الطلبة الإماراتيون في مقدمة الجهود، لحماية البنية التحتية الرقمية للدولة.
وقال الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة: «هذا التعاون يتعلق بتمكين الشباب الإماراتي لقيادة مستقبل الأمن السيبراني. نريد أن نضمن أن يكون طلبتنا على دراية بالتهديدات الإلكترونية، وكذلك مجهزين بالمهارات اللازمة لمنعها والتصدي لها».
وأعرب الدكتور محمد الكويتي، رئيس المجلس عن اعتزازه بعقد هذه الشراكة، وذلك في ظل جهود المجلس نحو تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص داخل الدولة وخارجها، بهدف تأهيل جيل جديد قادر على مواجهة التحديات المتزايدة، في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأشار الكويتي إلى أن المجلس يسعى، من خلال هذه الشراكات، إلى تفعيل المبادرات التي يطلقها، بهدف نشر الوعي وترسيخ ثقافة الأمن السيبراني لدى جميع فئات المجتمع وعلى رأسهم الشباب.