دبي: «الخليج»
نجح الطلاب الإماراتيون المشاركون في فعالية «رواد الأعمال الشباب» المقامة ضمن فعاليات معرض «إكسباند نورث ستار 2024» في تقديم حلول وابتكارات رقمية نوعية تتميز بمقومات تنافسية تضاهي التقنيات العالمية.
وتشكل فعالية «رواد الأعمال الشباب» منصة مثالية لطلاب المدارس والجامعات لعرض مشاريعهم الرقمية الريادية أمام الزوار والمشاركين في معرض «إكسباند نورث ستار 2024».

ورسخت فعالية «رواد الأعمال الشباب» منذ دورتها الأولى عام 2021 ضمن فعاليات المعرض، مكانتها الحيوية لدعم الطلاب الرياديين، حيث استقطبت أكثر من 3000 زائر، وربطت أكثر من 1000 من العقول الشابة الطموحة بالموجهين والمستثمرين وقادة القطاع وقدمت جوائز ومكافآت بقيمة 500,000 درهم، حيث نجح الحدث في تمكين المبتكرين الشباب لتحويل طموحاتهم إلى مشاريع رقمية ناجحة.

وشهدت الفعالية مشاريع رقمية مبتكرة من الطلاب الإماراتيين، بما فيها «سكراب» Scrapp، وهي منصة لتجارب المستهلك ما بعد البيع أسسها عبدالله النياسي؛ و«رايز إيه آي» Rise AI، وهي شركة حلول تسويقية تعمل بالذكاء الاصطناعي أسسها أحمد الكعبي؛ و«داينو تك» DINOTECH، التي شارك في تأسيسها صالح حيدرة، والمتخصصة في آلات البيع الخارجية العاملة بالطاقة الشمسية.

وجسدت المواهب الإماراتية الشابة المشاركة في فعالية «رواد الأعمال الشباب» روح الابتكار التي تتسم بها دولة الإمارات. فقد عرض الطالبان محمد شوقي وبطي المهيري من مدرسة محمد بن راشد آل مكتوم منصة رقمية متعددة الأغراض للمشي لمسافات طويلة، مسلطين الضوء على دور «إكسباند نورث ستار» كمنصة للإلهام والتواصل مع منظومة الشركات الناشئة بشكل عام. وهو ما أكدته بدورها شمّا المرزوقي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة «أيوين» Awin المتخصصة بحلول الطائرات بدون طيار المكرسة للاستجابة لحالات الطوارئ. كما أشادت بدور معرض «إكسباند نورث ستار» لتوفيره فرص التواصل الرئيسية، وجمعها بالمرشدين والمستثمرين وقادة القطاع. وتعتبر تجربتها خير دليل على التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة ديناميكية تتيح لرواد الأعمال الشباب التواصل معاً، والتعلم، وتحقيق النمو والازدهار على الساحة العالمية.

ولا شك في أن وجود هذه الشركات الناشئة المبتكرة في «إكسباند نورث ستار 2024»، والنجاح الباهر الذي حققته فعالية «رواد الأعمال الشباب»، يؤكدان التزام دبي بتوفير منظومة مزدهرة للشركات الناشئة تستقطب الاستثمار وترعى المواهب وتدفع عجلة التقدم التكنولوجي على نطاق عالمي.