دبي: «الخليج»
أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي وبالشراكة مع «اتصالات آي آند الإمارات»، نظامَ أمنِ المساكنَ الذكيَّ، والهادف إلى تعزيز أمن المساكن والممتلكات، باستخدام مُستشعرات للحركة ترصد أي حركات غير اعتيادية فوراً وفي وقت حدوثها الفعلي، وذلك بهدف تعزيز السلامة العامة ودعم التوجه الاستراتيجي في المدينة الآمنة وإسعاد المجتمع.
وشهد إطلاق نظام «أمن المساكن الذكي»، الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومسعود محمد شريف محمود، الرئيس التنفيذي لشركة «اتصالات آي آند الإمارات»، وعمر حمد بوشهاب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، واللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بشرطة دبي، واللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، والعميد حارب الشامسي، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة.

جهود استباقية

وقال الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، «تعكس هذه الشراكة الاستراتيجية التزامنا في شرطة دبي على تطوير منظومة عملياتنا الأمنية والتقنية دعماً لتوجهاتنا في المدينة الآمنة وإسعاد المجتمع، وبما يدعم استراتيجية جودة الحياة في دبي 2033، إن هذه الشراكة تدعم جهودنا الاستباقية لمكافحة الجريمة، عبر توحيد الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص، وبالاستناد إلى أحدث الممارسات والتقنيات الذكية، وصولاً إلى بناء منظومة أمنية وقائية مُستدامة تخدم التوجهات والرؤى الوطنية على صعيد كافة القطاعات».

بيئات ذكية آمنة

وقال مسعود محمد شريف محمود، الرئيس التنفيذي لشركة «اتصالات آي آند الإمارات»: «ينبع هذا التعاون مع شرطة دبي من التزامنا الراسخ بالاستفادة من قوة التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز سلامة وأمن المجتمعات التي نخدمها، ولأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، نقوم بدمج أنظمة أمن المساكن القائمة على إنترنت الأشياء مع استجابة فورية من الشرطة لحظة حدوث الحركة، وهي خطوة مهمة نحو تحويل المناطق السكنية في المدينة إلى بيئات ذكية وآمنة، تلعب هذه المبادرة دوراً رئيسياً في دعم رؤية دبي لتصبح المدينة الأكثر أماناً في العالم مع تعزيز جودة الحياة بشكل عام، وإضفاء راحة البال على شعبها ومجتمعها على نطاق واسع».

مُستشعرات مُتقدمة

يتميز نظام أمن المساكن الذكي بأجهزة استشعار متقدمة تعتمد على إنترنت الأشياء، ويتم تركيبها على الأبواب والنوافذ، لرصد أي حركات غير اعتيادية، إضافة إلى كاميرات مُراقبة، وسيتم مراقبة هذه الأجهزة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من قبل مراكز الأمن التابعة لشركة «اتصالات آي آند الإمارات»، الأمر الذي يعزز سرعة الاستجابة لأي حركات غير اعتيادية للمنزل أو الممتلكات. هذا إلى جانب إمكانية ربط النظام مباشرة بغرف العمليات التخصصية، واتخاذ إجراءات أمنية فورية للتأكد من مصدر هذه الحركات غير الاعتيادية. ويرتبط النظام بتطبيقٍ محمولٍ لدى العميل، يتلقى من خلاله التنبيهات لدى رصد أي حركة عبر المُستشعرات، كما يُتاح للعميل إدارة النظام، سواء بطلبه تلقي التنبيهات بنفسه، أو طلب ربطها بغرف العمليات التخصصية.