مع بقاء ساعات على الانتخابات الرئاسية، حذر أثرى أثرياء العالم على الإطلاق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك والحليف الوثيق لدونالد ترامب والمستشار الاقتصادي أنصاره من توقع الفوضى الاقتصادية وانهيار سوق الأوراق المالية علاوة على "صعوبات" مالية وإن كانت "مؤقتة" إذا فاز ترامب، وفق ما أوردت منصة ماركت واتش الأمريكية.
يبدو الأمر متطرفا ومتناقضًا وغير مفهومًا لدرجة أن أنصار ترامب يجب أن يتساءلوا إذا ما كان ماسك "أحمقًا" لينطق بما نطق به. لكن كل ما نطق به ماسك حقيقي ولم يكن ملفقًا.
اقرأ أيضاً: بمليون دولار يوميًا.. ماسك يحفز الأمريكيين على التصويت في الانتخابات
توقع ماسك أنه سيحتاج إلى "قدر كبير من الأمن" على المستوى الشخصي بسبب رد الفعل المحتمل على تحركاته السياسية.
وقال ماسك "يتعين علينا خفض الإنفاق حتى نتمكن من العيش في حدود إمكانياتنا وهذا ينطوي بالضرورة على بعض الصعوبات المؤقتة لكنه سيضمن الرخاء على المدى الطويل".
اقرأ أيضاً: إيلون ماسك يتبرع بـ70 مليون دولار لحملة ترامب الانتخابية
ووصف ماسك الإنفاق الحكومي بأنه فوضى كاملة "غرفة مليئة بالأهداف" مؤكدًا: "لا يمكنك أن تخطئ الهدف أطلق النار في أي اتجاه وسوف تصيب الهدف".
وأردف :"أعتقد أنه بمجرد إجراء الانتخابات سنبدأ على الفور في البحث عن المكان الذي يجب أن نتخذ فيه الإجراء الأكثر سرعة".
سبق وقال ترامب إنه يريد أن يتولى ماسك رئاسة لجنة معنية بكفاءة الحكومة حيث قال ترامب إن رجل الأعمال الملياردير في مجال التكنولوجيا سيكون "وزير خفض الميزانية" وهو ما يعني أنه قد يتولى منصبا وزاريًا.
ينمو سوق العمل بقوة لدرجة أنه أربك بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي شعر بالقلق قبل شهر وخفض أسعار الفائدة لمنع التباطؤ الذي لم يحدث بينما بلغ النمو الاقتصادي في الربع الثالث 3٪ .
ومع ذلك، تُظهر أرقام التضخم الأخيرة على الرغم من أنها أعلى من المتوقع انخفاضًا كبيرًا عن ذروة ما بعد الوباء حيث أصبحت الأجور الأسبوعية المتوسطة بعد تعديل التضخم لأعلى (قليلاً) مما كانت عليه قبل كوفيد-19.
ويقول صندوق النقد الدولي إن الولايات المتحدة لديها أفضل اقتصاد رئيسي في العالم.
ورأت ماركت وانش ، أنه وبدلاً من ذلك، فإن أجندة ماسك تشبه طبيب الأسرة الجديد الذي يعدك بجرعة كبيرة من العلاج الكيميائي عندما تكون بصحة جيدة وخاليًا من الأمراض.
وقال ماسك لأنصاره إن هذه الإجراءات ضرورية بسبب أزمة الديون الفيدرالية المتصاعدة.
ويحذر خبراء الاقتصاد في وول ستريت من أن التخفيضات الضريبية والتعريفات الجمركية التي يقترحها ترامب من شأنها أن تزيد من التضخم أكثر من مقترحات هاريس.
يبدو الأمر متطرفا ومتناقضًا وغير مفهومًا لدرجة أن أنصار ترامب يجب أن يتساءلوا إذا ما كان ماسك "أحمقًا" لينطق بما نطق به. لكن كل ما نطق به ماسك حقيقي ولم يكن ملفقًا.
ماذا قصد ماسك؟
أوضح الملياردير ماسك الذي من المحتمل أن يصبح عراب ترامب لخفض الميزانية وقيادة حكومته إلى رحاب أوسع من الكفاءة ما عناه بتصريحاته بقوله إنه لن تكون هناك "حالات خاصة" و"استثناءات" عندما يبدأ في خفض الإنفاق الفيدرالي بعد تولي ترامب منصبه أي أن الأسواق قد تنهار نتيجة الخوف ولكن ليس لوقتٍ طويل.اقرأ أيضاً: بمليون دولار يوميًا.. ماسك يحفز الأمريكيين على التصويت في الانتخابات
توقع ماسك أنه سيحتاج إلى "قدر كبير من الأمن" على المستوى الشخصي بسبب رد الفعل المحتمل على تحركاته السياسية.
اجراءات اقتصادية قاسية
وفي حديثه الأسبوع الماضي في "قاعة عامة" مع أنصاره وعد ماسك بخفضات كبيرة في الميزانية الفيدرالية والتقشف واشعار الأمريكي بالألم الاقتصادي في ظل إدارة ترامب الجديدة.وقال ماسك "يتعين علينا خفض الإنفاق حتى نتمكن من العيش في حدود إمكانياتنا وهذا ينطوي بالضرورة على بعض الصعوبات المؤقتة لكنه سيضمن الرخاء على المدى الطويل".
اقرأ أيضاً: إيلون ماسك يتبرع بـ70 مليون دولار لحملة ترامب الانتخابية
ووصف ماسك الإنفاق الحكومي بأنه فوضى كاملة "غرفة مليئة بالأهداف" مؤكدًا: "لا يمكنك أن تخطئ الهدف أطلق النار في أي اتجاه وسوف تصيب الهدف".
وأردف :"أعتقد أنه بمجرد إجراء الانتخابات سنبدأ على الفور في البحث عن المكان الذي يجب أن نتخذ فيه الإجراء الأكثر سرعة".
ترامب وماسك وخفض الميزانية
ذهب الرئيس التنفيذي إلى أبعد من ذلك واتفق مع أحد المؤيدين الذي توقع "رد فعل مبالغ فيه في البداية في الاقتصاد" وأن "الأسواق سوف تنهار" ليجيب ماسك ويؤمن على كلامه بقوله "يبدو أن هذا صحيح".سبق وقال ترامب إنه يريد أن يتولى ماسك رئاسة لجنة معنية بكفاءة الحكومة حيث قال ترامب إن رجل الأعمال الملياردير في مجال التكنولوجيا سيكون "وزير خفض الميزانية" وهو ما يعني أنه قد يتولى منصبا وزاريًا.
رسالة تقشف واقتصاد قلق
تعد رسالة التقشف الكبيرة التي أرسلها ماسك رسالة غير عادية يرسلها للناخبين قبل ساعات من الانتخابات التي من المرجح أن تكون متقاربة.ينمو سوق العمل بقوة لدرجة أنه أربك بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي شعر بالقلق قبل شهر وخفض أسعار الفائدة لمنع التباطؤ الذي لم يحدث بينما بلغ النمو الاقتصادي في الربع الثالث 3٪ .
ومع ذلك، تُظهر أرقام التضخم الأخيرة على الرغم من أنها أعلى من المتوقع انخفاضًا كبيرًا عن ذروة ما بعد الوباء حيث أصبحت الأجور الأسبوعية المتوسطة بعد تعديل التضخم لأعلى (قليلاً) مما كانت عليه قبل كوفيد-19.
الأسهم الأمريكية وأفضل اقتصاد بالعالم
في الوقت نفسه، ارتفعت الأرباح على مؤشر إس آند بي 500 فارتفعت أرباح الشركات الأمريكية بنسبة 54% بما في ذلك الأرباح الموزعة منذ بداية إدارة بايدن أو 30% بعد خصم التضخم.ويقول صندوق النقد الدولي إن الولايات المتحدة لديها أفضل اقتصاد رئيسي في العالم.
رسالة غير موفقة
في ظل هذه الظروف الاقتصادية التي هيأ لها بايدن أسباب النجاح، يبدو إن رسالة ماسك حول التقشف غير اعتيادية وغير موفقة وحاصة حول الهبوط المحتمل في سوق الأوراق المالية لأنه من المعتاد أن يتم سماع مثل هذه المقترحات أثناء الأزمات العميقة عندما تتطلب الأوقات اليائسة تدابير يائسة.ورأت ماركت وانش ، أنه وبدلاً من ذلك، فإن أجندة ماسك تشبه طبيب الأسرة الجديد الذي يعدك بجرعة كبيرة من العلاج الكيميائي عندما تكون بصحة جيدة وخاليًا من الأمراض.
ثروات ماسك وترامب
ويظهر كذلك أن كلام ماسك غير واقعي لأنه لا شك أن ترامب وماسك من أصحاب المليارات ولن يواجها أيًا من الصعوبات التي يتوقعها الأمريكيون العاديون فماسك الذي تقدر ثروته الصافية بنحو 270 مليار دولار هو أغنى رجل في العالم.وقال ماسك لأنصاره إن هذه الإجراءات ضرورية بسبب أزمة الديون الفيدرالية المتصاعدة.
ويحذر خبراء الاقتصاد في وول ستريت من أن التخفيضات الضريبية والتعريفات الجمركية التي يقترحها ترامب من شأنها أن تزيد من التضخم أكثر من مقترحات هاريس.
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق