أجرى وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية د. ماجد بن عبدالله القصبي، زيارة عمل إلى جنوب إفريقيا، على رأس وفد سعودي ضم مسؤولين من 15 جهة حكومية و31 قياديًا من قطاع الأعمال وكبرى الشركات الوطنية.
وتستهدف الزيارة تعزيز العلاقات التجارية في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، ورفع مستوى الشراكة الاقتصادية.
سلسلة اجتماعات
وعقد القصبي سلسلة اجتماعات مع وزير التجارة والصناعة والمنافسة الجنوب إفريقي باركس تاو، ووزير تنمية المشروعات الصغيرة ستيلا نادابيني أبراهامس، ووزير السياحة باتريشيا دي ليل، ووزير الزراعة جون ستينهاوزن.
أخبار متعلقة
وبحث خلال الاجتماعات تعزيز العلاقات التجارية الثنائية، والفرص الواعدة المتاحة لقطاعي الأعمال في البلدين الصديقين، وتسهيل تجارة الخدمات والسلع، ومشاركة الشركات الجنوب أفريقية في ملتقى "بيبان 24"، والمبادرات التي تهدف إلى دعم وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتبادل الخبرات النوعية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
منتدى الأعمال السعودي الجنوب إفريقي
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، افتتح وزير التجاة مع نظيره الجنوب إفريقي منتدى الأعمال السعودي الجنوب إفريقي الذي نظمه المركز الوطني للتنافسية بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية السعودية ووزارة التجارة والصناعة والمنافسة الجنوب إفريقية، بمشاركة 420 قياديًا من قطاعي الأعمال في البلدين.
جاء ذلك بهدف توسيع الشراكة التجارية والاقتصادية بين الجانبين، إلى جانب التعريف بالفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية، والإصلاحات الاقتصادية والتنموية المنفذة، التي أسهمت في الارتقاء بتنافسية بيئة الأعمال في المملكة.
حلول لوجستية للشركات
كما شارك د. ماجد القصبي في تدشين مركز عمليات شركة "سمسا إكسبريس" في جنوب إفريقيا، الذي سيسهم في توفير حلول لوجستية للشركات في البلدين.
يشار إلى أن الجهات المشاركة في الزيارة هي وزارات: التجارة، والاستثمار، والصناعة والثروة المعدنية، والنقل والخدمات اللوجستية، والطاقة، والبيئة والمياه والزراعة، والسياحة، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت".
وهيئة الغذاء والدواء، والهيئة العامة للتجارة الخارجية، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والمركز الوطني للتنافسية، والمركز السعودي للأعمال، والمركز الوطني للنخيل والتمور، وبنك التصدير والاستيراد السعودي.
واتحاد الغرف التجارية السعودية، ومجلس الأعمال السعودي - الجنوب أفريقي، وعدد من رجال الأعمال وقيادات كبرى الشركات الوطنية.
0 تعليق