«الخليج» – متابعات
أصدرت هيئة قناة السويس بياناً رسمياً نفت فيه الأنباء المتداولة مؤخراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص بيع مبنى قبة الهيئة التاريخي.
وأكدت الهيئة عزمها تطوير المبنى بما يحافظ على قيمته التاريخية والمعمارية على أن يتم إعلان تفاصيل المشروع فور انتهاء دراسات الجدوى والمخطط الكامل له.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر إشاعات تم تداولها بخصوص بيع مبني القبة التاريخي بهيئة قناة السويس، وادعاءات بإهدار المال العام.
وجاء في البيان أن الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة أكد نفي الهيئة لادعاءات بيع أصولها، موضحاً أن مشروع تطوير مبنى القبة التاريخي لن يمس القيمة التاريخية والمعمارية للمبنى الأصلي، وإنما يتضمن استثمار موقعه الفريد المُطل على القناة، ليصبح وجهة سياحية وحضارية جاذبة.
وبدأت فكرة مشروع تطوير مبنى القبة التاريخي منذ عام 2019، في ضوء توصيات من وزارة الآثار وإدارة الأشغال بهيئة قناة السويس، للحفاظ على سلامته، بحسب ربيع.
وقال ربيع، إنه بالتوازي مع بدء الهيئة أعمال إخلاء المبنى ونقل الورش والمخازن الفرعية ومراسي الوحدات البحرية إلى مناطق أخرى، وهو الإجراء الذي لم يؤثر في معدلات الملاحة بالقناة، التي حققت العام الماضي أعلى معدل عبور في تاريخها بعبور 26434 سفينة خلال عام 2023.
وأضاف أن عملية إخلاء مبنى القبة عبر عدة مراحل متباعدة للتأكد من عدم تأثر سير العمل وحركة عبور السفن، موضحاً أن رؤية تطوير مبنى القبة ما زالت تخضع للدراسة.
واختتم رئيس هيئة قناة السويس في البيان: «لا يمكن المساس بأي حال من الأحوال بالسيادة المصرية على القناة، وكافة مرافقها المصانة بموجب الدستور المصري».