إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون إيطاليون في جامعة بيزا، أن الدلافين قارورية الأنف تتشارك مع البشر في التواصل المرئي مع بعضها، بإظهار تعبيرات في وجهها تشبه الابتسامة وفم مفتوح، وهو سلوك تعبر من خلاله عن رغبتها في اللعب مع الدلافين الأخرى.
وقالت إليزابيتا بالاجي، الأستاذة في الجامعة والباحث الرئيس للدراسة: «تستخدم الدلافين قارورية الأنف تعبير وجه يشبه الابتسامة، وهو (الفم المفتوح)، عندما يكون أقرانها في اللعب بالقرب منها، وتستجيب لبعضها بنسبة 33% من الوقت».
وأضافت: «تظهر إشارات الفم المفتوح والتقليد السريع بشكل متكرر عبر شجرة عائلة الثدييات، ما يشير إلى أن الاتصال المرئي لعب دوراً مهماً في تشكيل التفاعلات الاجتماعية المعقدة، ليس فقط في الدلافين ولكن في العديد من الأنواع على مر الزمن».