متابعات – «اليوم الإخباري»
تُعدّ ظاهرة «شلل النوم» واحدة من التجارب المخيفة التي قد يواجهها بعضهم في حياتهم، حيث يشعر الشخص بالشلل التام لعدة ثوانٍ أو دقائق أثناء الانتقال من النوم إلى اليقظة أو العكس.
وقال موقع «هيلث ديركت»: إنه على الرغم من أن هذه الظاهرة قد تكون مرعبة، إلا أنها لا تسبّب أي ضرر جسدي ولا تتطلب عادةً علاجاً طبياً.
ما هو شلل النوم؟
شلل النوم هو حالة تحدث عندما لا يستطيع الشخص تحريك عضلاته أثناء النوم أو فور الاستيقاظ، وتستمر لفترة قصيرة تراوح بين بضع ثوانٍ ودقائق. وأشارت دراسات إلى أن نحو 8 من كل 100 شخص يعانون هذه الظاهرة في مرحلة ما من حياتهم، حيث تبدأ عادة في مرحلة المراهقة وتزداد احتمالية حدوثها بين سن 20 و40 عاماً.
أعراض شلل النوم
1- عدم القدرة على تحريك أي جزء من الجسم باستثناء العيون.
2- عدم القدرة على التحدث.
3- الشعور بالخوف والهلوسة، مثل الإحساس بوجود شخص آخر في الغرفة أو الشعور بشيء يضغط على الصدر.
أسباب شلل النوم
1- ارتفاع ضغط الدم.
2- اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق واضطراب ما بعد الصدمة.
3- اضطرابات النوم، مثل انقطاع التنفس أثناء النوم أو النوم القهري.
4-إدمان المشروبات الكحولية والمخدرات.

كيفية تشخيص شلل النوم
عادةً لا يتطلب تشخيص شلل النوم إجراء اختبارات طبية. يعتمد الأطباء على تقييم الأعراض ومراجعة عادات النوم. في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بإجراء دراسة نوم أو اختبار «تأخر النوم المتعدد» لتحديد ما إذا كانت هناك مشاكل أخرى تتعلق بالنوم.
علاج شلل النوم
في معظم الحالات، لا يتطلب شلل النوم علاجاً خاصاً. ومع ذلك، يمكن للأشخاص الذين يعانون نوبات متكررة التوجه إلى العلاج المعرفي السلوكي أو استخدام بعض الأدوية المضادة للاكتئاب في الحالات الشديدة. العلاج الشامل يتضمن أيضاً تحسين عادات النوم والابتعاد عن العوامل التي قد تسهم في حدوث هذه النوبات.
كيف يمكن الوقاية من شلل النوم؟
1- الحصول على نوم كافٍ (بين 7 و9 ساعات يومياً).
2- الحفاظ على نمط نوم منتظم.
3- الابتعاد عن الإدمان
4- ممارسة الرياضة بانتظام والابتعاد عن الأطعمة الثقيلة قبل النوم.
مضاعفات شلل النوم
لا يتسبب شلل النوم في أي مضاعفات صحية خطرة، ولكن قد يكون مرعباً للغاية لبعضهم. ولذلك، من المهم أن يتفهم الأشخاص هذه الظاهرة ويطمئنوا إلى أنها غير ضارة في أغلب الحالات.