القاهرة: «الخليج»
تترأس وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، الاجتماع العاشر لفريق العمل العربي المعني بمؤشرات الاتصالات والمعلومات، التابع لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، المنعقد، الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة.
وتشارك الوزارة بصفتها رئيساً لفريق العمل العربي المعني بمؤشرات الاتصالات والمعلومات، حيث يتناول الاجتماع متابعة مستجدات الاجتماع الأخير لفريق الخبراء بالاتحاد الدولي للاتصالات، ومناقشة المنهجية الخاصة بالرقم القياسي لتنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتوجهات العربية الخاصة بالمساهمة في المنهجية الجديدة بما يصب في المصلحة الوطنية.
وفي السياق، تشارك الوزارة في ورشة عمل إقليمية للاتحاد الدولي للاتصالات من أجل الدول العربية، بشأن تعزيز التوصيلية الشاملة والهادفة وقياسها، التي ينظمها مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات في قطر في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر المقبل في الدوحة.
وتأتي ورشة العمل في إطار مشروع «تعزيز التوصيلية الشاملة والهادفة وقياسها» الذي يموله الاتحاد الأوروبي ومدته ثلاث سنوات وهو موجه إلى واضعي السياسات المسؤولين عن السياسات والاستراتيجيات الوطنية للتوصيلية الرقمية، والمديرين التنفيذيين والخبراء المسؤولين عن قياس تنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات من الوزارات ومكاتب الإحصاءات الوطنية والمنظمين ومشغلي الاتصالات والمؤسسات البحثية والمنظمات الأخرى ذات الصلة من الدول العربية.
وتتناول ورشة العمل مواضيع متنوعة، أبرزها تبنّي التوصيلية العالمية، والهادفة وأهمية السياسة الجديدة، واتخاذ القرارات القائمة على البيانات وتعزيز التعاون بين الإحصائيين وواضعي السياسات، وتتبع التوصيلية الشاملة والهادفة، مع أهمية وضع استراتيجيات لتذليل صعوبات القياس.