محمية برقا الصقور الطبيعية بأبوظبي تضم 120 نوعاً - اليوم الإخباري 24

0 تعليق ارسل طباعة

أبوظبي: شيخة النقبي
تضم محمية برقا الصقور الطبيعية في أبوظبي، 120 نوعاً من الحيوانات والطيور والنباتات، منها ثلاثة مهددة بالانقراض، وعلى مساحة 79 كيلومتراً مربعاً، في منطقة الظفرة، حيث أنشئت عام 2012، وأُعلن عنها عام 2017.
تُعتبر المحمية واحدة من أهم مواقع تكاثر طائر الحبارى، حيث تتميز بموائل للسبخات الساحلية والسهول الحصوية والنتوءات الصخرية «برقات» والغابات المزروعة، والتنوع البيولوجي وكثافة الغطاء النباتي، حيث تمر العديد من الطيور المهاجرة، وخصوصاً الصقور، وتحتوي على العديد من الأنواع النادرة مثل السحالي ذات الذيل الشوكي، وغيرها التي تنشط ليلاً.
وأوضحت هيئة البيئة من خلال تقريرها السنوي، أن عدد الطيور في المحمية بلغ 19 نوعاً، منها واحد مهدد بالانقراض، وستة أنواع من الزواحف، واحد منها مهدد بالانقراض، أما النباتات فعددها 26 نوعاً، والثدييات سبعة أنواع، منها واحد مهدد بالانقراض، واللافقاريات 62 نوعاً.
وأضافت: إن المحمية تُعد موطناً للعديد من الموائل الحرجة، منها الصحائف والكثبان الرملية بنسبة 33%، أي 26 كيلومتراً مربعاً، والسبخة الساحلية تشمل سبخة مطي بنسبة 7%، أي 5 كيلومترات مربعة، والسهول الحصوية بنسبة 48%، أي 38 كيلومتراً مربعاً، والواحات والأراضي الزراعية والغابات بنسبة 11% أي تسعة كيلومترات مربعة.
بحيرة صناعية
تتميز المحمية باحتوائها على بحيرة صناعية تلعب دوراً حيوياً في توفير موارد مائية للحياة البرية المحلية، ما يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي وتوفير مصادر الغذاء والماء للكائنات الحية في أنحاء المنطقة.
وتستضيف المحمية عدداً من الطيور المهددة بالانقراض وهي الحبارى، كما يوجد في هذه المحمية عدد من الزواحف المهددة بالانقراض، ويوجد في المحمية عدد من الثدييات المهددة بالانقراض منها غزال الريم. وحققت الهيئة خلال السنوات الماضية تقدماً ملحوظاً في المحافظة على التنوع البيولوجي بإنشاء شبكة المحميات الطبيعية، التي أُطلق عليها شبكة زايد في 2018، احتفاءً بعام زايد، وتحافظ هذه المحميات على الموائل الحرجة والأنواع الموجودة فيها للأجيال القادمة، إذ تعمل كمختبرات حية لمراقبة صحة البيئة.
بيئة ملائمة
تنفذ الهيئة مشاريع تعزز التنوع البيولوجي في المحميات الطبيعية، فيما يحرص قطاع حماية البيئة البرية على المساهمة الفعالة في تحقيق أهدافها وأولوياتها المتعلقة بالاستدامة، من خلال التخطيط والتشريع القائم على أسس علمية للتنوع البيولوجي في أبوظبي، إضافة إلى توفير البيئة الملائمة للحيوانات المهددة بالانقراض، بعيداً عن أي عوامل تهدد استقرارها البيئي.

أخبار ذات صلة

0 تعليق