نظمت جمعة الثقافة والفنون بالدمام اليوم الخميس ورشة فنية للرسم المباشر، الذي يركز على المنظور والنسب والظل والضوء باستخدام ألوان ماركر قدمها د. محمد القمادي، وذلك ضمن فعاليات معرض وسم الفني الذي يشارك فيه بمعية الفنان المعماري سامي الحداد، والفنانة منيرة الحارثي، وهناء الخويلدي، ويعرضون خلاله قرابة 70 عملًا فنيًا في مقر الجمعية.
وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي أن المعرض الذي تستمر فعالياته إلى يوم الخميس القادم يهدف إلى تسليط الضوء على أعمال مجموعة من الفنانين السعوديين، وتقديم منصة لعرض أعمالهم في مختلف أساليب الفن التشكيلي.
ويتجه د. محمد القمادي في طريقة أسلوبه في الرسم إلى التركيز على التفاصيل في رسم الأشكال، معتمدًا على التأكيد على المنظور الداخلي والخارجي، محققًا البعد الثالث بأسلوب هندسي مدروس، مستخدمًا الألوان المائية وألوان ماركر في إخراج العمل الفني بصورة نهائية.
بينما قدمت هناء الخويلدي أعمالًا عن الطبيعة بمختلف حالاتها وفصولها.
وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي أن المعرض الذي تستمر فعالياته إلى يوم الخميس القادم يهدف إلى تسليط الضوء على أعمال مجموعة من الفنانين السعوديين، وتقديم منصة لعرض أعمالهم في مختلف أساليب الفن التشكيلي.
تبني الفنانين
وقال الحربي إن دعم الجمعية لهذا المعرض يجسد رؤيتها في تبني الفنانين ويعزز انتشار الفن، ويسهم في تنمية الساحة الفنية في المنطقة الشرقية، وتتيح فرصة للفنانين المحليين للتفاعل المباشر مع الجمهور، وتعزيز مفهوم الفنون البصرية كجزء لا يتجزأ من المشهد الثقافي المحلي، كما يعكس التزام الجمعية بدعم الطاقات الشابة وتقديمها للمجتمع.أسلوب الرسم التعبيري
واستخدمت الفنانة منيرة الحارثي أسلوب الرسم التعبيري لنقل أفكارها العميقة، من خلال أعمالها بالألوان الجريئة والخطوط العريضة، ما يخلق تأثيرات بصرية قوية تعبر عن تجربة فنية مميزة، وتهدف في أعمالها إلى استكشاف الجوانب النفسية والإنسانية من خلال لوحاتها.ويتجه د. محمد القمادي في طريقة أسلوبه في الرسم إلى التركيز على التفاصيل في رسم الأشكال، معتمدًا على التأكيد على المنظور الداخلي والخارجي، محققًا البعد الثالث بأسلوب هندسي مدروس، مستخدمًا الألوان المائية وألوان ماركر في إخراج العمل الفني بصورة نهائية.
رسم ملامح الأماكن
فيما يتخذ سامي الحداد التوجه التعبيري في رسوماته المائية الـ 20 لوحة، في رسم ملامح الأماكن العمرانية والحضرية، و تعزيز الذاكرة المكانية التي أرتادها في أغلب لوحاته التشكيلية.بينما قدمت هناء الخويلدي أعمالًا عن الطبيعة بمختلف حالاتها وفصولها.
0 تعليق