إعداد: محمد عزالدين
اتخذت تايلاندية، لم يكشف عن اسمها، 64 عاماً، من مقاطعة بوريرام، تدابير استثنائية لحماية نفسها وجيرانها من ابنها البالغ من العمر 42 عاماً، والمدمن على المخدرات والمقامرة، بسبب سلوكه العنيف، وقامت ببناء زنزانة حديدية داخل منزلها، لإبقاء ابنها تحت السيطرة عندما يصبح عدوانياً.
وقالت إنها حاولت مساعدته على مدار سنين، من خلال إرساله إلى 10 مراكز لإعادة التأهيل، ولكن من دون طائل، ومع تدهور حالته وتفاقم إدمانه على المخدرات والمقامرة، أصبح سلوكه أكثر عنفاً، ما دفعها إلى اتخاذ هذا القرار اليائس.
وأوضحت: «تحتوي الزنزانة على مرافق أساسية مثل سرير وحمام، وكاميرات مراقبة لمتابعة سلوكه على مدار الساعة، إضافة إلى ذلك، صممت فتحة صغيرة لتمرير الطعام والشراب إليه».
اضطرت الأم في وقت سابق، إلى الاتصال بالشرطة بعد أن فقدت السيطرة على ابنها الذي نقل إلى المستشفى، لكنها كانت تعلم أنه سيعود، وعندما اكتشفت الشرطة الزنزانة، أعربت عن استنكارها للخطوة، مشيرة إلى أن تصرفاتها تشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان، وقد تتهم بالاحتجاز غير القانوني بموجب المادة 310 من القانون الجنائي، ما يعرضها لعقوبة بالسجن تصل إلى 15 عاماً في حال تسبب الاحتجاز في إصابة أو وفاة.
وعدت الأم بتفكيك الزنزانة، والبحث عن حلول أخرى أكثر فاعلية، لمساعدته من دون تعريض نفسها أو جيرانها للخطر.
ولا تنسى الضغط هنا ومتابعة قناتنا على تليجرام
0 تعليق