القاهرة: فاطمة علي
أعربت الفنانة المصرية رانيا يوسف، عن سعادتها بنجاح مسلسل «عمر أفندي» الذي عرض في الأيام الماضية، مضيفه أنها توقعت نجاح المسلسل، لأنه يناقش فكرة «فانتازيا» بطريقة خفيفة، كما أكدت أنها لم تكن تفكر في خوض تجربة الغناء، وأن هناك منتجاً أقنعها بتقديم أغنية «ليك» وتصويرها بطريقة الفيديو كليب وحقق الكليب مشاهدات عالية، تزامناً مع نجاحها درامياً في مسلسلها الأخير «عمر أفندي» وتشهد رانيا يوسف انتعاشة فنية كبيرة خلال الفترة المقبلة وتفاصيل أخرى في هذا الحوار:
* ما الذي جذبك إلى مسلسل «عمر أفندي»؟
- فكرة المسلسل مختلفة، فانتازيا وأجواء الزمن الجميل ومختلفة عن الأعمال التي تقدم في الوقت الحالي، فهذا العمل أعادني إلى عصر لم أعشه، ولم أشهد تفاصيله أو كواليسه في الواقع، وشعرت بالسعادة خلال العمل والوجود في هذا العصر، حيث يعود العمل إلى فترة الأربعينات من القرن الماضي.
* هل توقعت نجاح المسلسل خاصة أنه مختلف عن السائد؟
- سر نجاح مسلسل عمر أفندي، أنه مختلف، فضلاً عن فكرة العودة إلى حقبة زمنية لم نعشها، وبالمناسبة المسلسل كان اسمه «السرداب» قبل أن يتغير ويصبح اسمه عمر أفندي، وفى الحقيقة توقعت نجاح المسلسل، لأنني انجذبت له منذ أن قرأت الحلقة الأولى، وشعرت بأنه سينال إعجاب الجمهور، وكون الفنان ينجذب لتقديم نوعية من الأعمال التي يفضلها الجمهور فهذا أمر جيد.
* ما سبب قبولك للعمل رغم أن دورك فيه ليس كبيراً؟
- لا تشغلني مساحة الدور على الإطلاق، فأنا لم أهتم يوماً ما بمساحة الدور، بقدر اهتمامي بالشخصية التي ألعبها وأقدمها ومدى تأثيرها في أحداث العمل، وأن يكون الدور الذي ألعبه مهماً ومحورياً وله تأثير في الجمهور، الموضوع بالكيف وليس الكم.
* ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل «روج أسود»؟
- أول ما يجذبني لأي عمل هو الفكرة والخطوط العريضة للعمل وتحمست لمسلسل «روج أسود»، لأنه يتضمن قضايا نسائية عديدة، فكل قصص المسلسل من داخل محكمة الأسرة، فهي قصص لسيدات تعرضن للقهر والظلم في الحياة، وأنا أولاً وأخيراً امرأة وتعرضت في حياتي لمشكلات مثلهن، وذهبت إلى محكمة الأسرة.
* ما هو دورك في المسلسل؟
- أقدم شخصية «شيروت»، وهي سيدة تعرضت للغدر والخيانة في بداية حياتها، وتقرر أن تلغي عواطفها ومشاعرها، وتحكم عقلها وتفكر في مصلحتها فوق كل شيء.
* أيهما تفضلين السينما أم الدراما التلفزيونية لتقديم المختلف؟
- في الحقيقة أفضل الاثنين، لأنه لا يوجد فنان يريد الوجود في منطقة واحدة، فأنا أحب الدراما التلفزيونية والسينما أيضاً، لكني أنجذب وأتحمس للعمل الجيد والدور المميز المختلف الذي يناقش قضية أو يتضمن فكرة جديدة، ولا أنشغل بالإيرادات في السينما، بل أنشغل بالدور الذي أقدمه فقط.
عالم الغناء
* ما سبب دخولك عالم الغناء ومن ساعدك على اتخاذ هذه الخطوة؟
- صاحب فكرة دخولي عالم الغناء هو المنتج فهد الزاهد، فقد جاءت الفكرة له بعدما سمع صوتي في الغناء أثناء مسلسل «أفراح القبة»، الذي عرض عام 2016، وكنت أغنى فيه أغنية «نو يا جونى نو»، وهي أغنية للفنانة شادية التي غنتها ضمن أحداث فيلم «زقاق المدق» عام 1963، وسألني: هل فكرت أن تغنى من قبل، قلت له أنني قدمت أغنية في أفراح القبة «وكانت تتماشى مع الدراما بشكل كبير، فعرض على أن أخوض تجربة الغناء وأقدم كليب ووافقت».
* هل كنت تشعرين بالقلق قبل دخولك تجربة الغناء، وهل تنوين تحويل التجربة إلى احتراف؟
- بالتأكيد كنت متخوفة من التجربة، وكنت أعلم جيداً أنني سأتعرض لانتقادات من الجمهور، وتعليقات وأنا استقبلت تعليقاتهم بكل محبة، ولذلك سأقدم ثلاثة كليبات غنائية جديدة في الفترة المقبلة، أما مسألة احتراف من عدمه، فهذا قرار الجمهور وليس قراري.
* بصراحة هل راودتك فكرة الغناء من قبل؟
- في الحقيقة لم أفكر على الإطلاق في دخول عالم الغناء من قبل، لأنني أعلم أن صوتي في الغناء ليس طربياً، لكنى تحمست للغناء مؤخراً بعد عرض المنتج، واعتبرتها تجربة جديدة، واستمتعت بها جداً، وأنا طوال حياتي أحب خوض التجارب والمغامرات الفنية، والحمد لله ردود الأفعال كانت جيدة.
* هل فكرتِ في تقديم حفلات مباشرة للجمهور؟
- عرض عليّ أن أقدم حفلاً غنائياً في إحدى الدول العربية بعد طرح الكليب، لكنى اعتذرت، خاصة أني لم أقدم مجموعة من الأغاني التي تجعلني أقف على المسرح في الوقت الحالي، فأنا قدمت أغنية واحدة فقط، ولن أقدم حفلاً غنائياً إلا بعد تقديم عدد كاف من الأغاني.
عمل استعراضي
* هل فكرت في تقديم عمل غنائي استعراضي؟
- أتمنى تقديم أعمال استعراضية، مثل فوازير وأفلام ومسلسلات غنائية واستعراضية، وفكرة تقديمي كليب «ليك» هدفها الأساسي أن أقدم نفسي للجمهور كفنانة استعراضية، لأنني لست مطربة، فقد اتخذت الغناء بوابة لدخول عالم الاستعراض، وأيضاً أنا لم أعتمد في الكليب على الطرب بل على الاستعراض.
* كيف تتلقين انتقادات الجمهور؟
- أحترم كل تعليقات الجمهور وانتقاداتهم وآراءهم على السوشيال ميديا، إذا كانت في إطار النقد والتعبير عن الرأي، لكن عند التجاوز والخروج على النطاق يكون ردي بعمل بلوك لهم.
* ماذا عن مسلسلك المقبل؟
- أستعد لتصوير دوري في مسلسل«ابن حرام» الذي كان مقرراً أن يكون 15 حلقة، لكن الجهة المنتجة استقرت على أن يكون المسلسل 30 حلقة.
0 تعليق