أغضبت الممثلة الهوليوودية جوليا روبرتس الجمهوريين في الولايات المتحدة، بعد بثها فيديو تحث فيه النساء على التصويت بحرية، ظهرت خلاله أنها تمنح صوتها للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
ويظهر في الإعلان الذي لا تزيد مدته على 30 ثانية روبرتس، وزوجان يدليان بصوتهما في مركز اقتراع.
وفي الفيديو ظهرت روبرتس وهي ترتدي قبعة عليها العلم الأمريكي، وهي تسير إلى حجرة التصويت الخاصة بها. ثم ظهرت تنظر إلى امرأة أخرى تصوّت أمامها، وتتبادل الاثنتان النظرات، قبل وضع علامة اقتراعها لهاريس.
وقال الممثلة الهوليوودية: «في المكان الوحيد في أمريكا حيث لا يزال للنساء الحق في الاختيار، يمكنك التصويت بأي طريقة تريدين، ولن يعرف أحد ذلك أبداً». وتابعت: «ما يحدث في المقصورة يبقى في المقصورة».
وأثار الإعلان غضباً في صفوف المحافظين، الذين وصفوه بـ«مقزز»؛ حيث اقترح مقدم قناة «فوكس نيوز» جيسي واترز أن السرية تعادل الكذب على الزوج، فيما سخر آخرون من فكرة أن النساء بحاجة إلى التذكير بقوة تصويتهن.
وعلى الرغم من التقارب الكبير في نتائج استطلاعات الرأي لدونالد ترامب وكامالا هاريس، فإنها تشير أيضاً إلى أن سباق البيت الأبيض سوف يتحدّد من خلال فجوة واسعة بين الجنسين تاريخياً.
وكشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة «يو إس إيه توداي» هذا الشهر، تقدّم هاريس على ترامب بين النساء بنسبة 53% مقابل 36% لترامب.
">
0 تعليق