إعداد: محمد عزالدين
وجدت دراسة أجراها باحثون بريطانيون في جامعة أكسفورد، أن الذين تشخص إصابتهم بداء السكري من النوع 2 قبل سن 40 عاماً، لديهم معدل وفيات أعلى 4 مرات مقارنة بعامة السكان، فضلاً عن أنهم معرضون لخطر أكبر من حدوث مضاعفات، مثل العمى، وبتر الأطراف، والفشل الكلوي، وتلف العين.
وحلل الباحثون بيانات 4 آلاف و550 مصاباً بمرض السكري 2، تراوح أعمارهم بين 25 و65 عاماً، وكشفت التحليلات أن البالغين الذين أصيبوا بالنوع الثاني من داء السكري في وقت لاحق من حياتهم، كانوا عرضة لخطر الوفاة بمعدل مرة ونصف المرة مقارنةً بأربعة أضعاف بين الذين شُخصت حالتهم بالمرض وهم في سن مبكرة.
تشير الأدلة المستخلصة من الدراسة إلى أن الإصابة بمرض السكري في سن مبكرة ترتبط بتعرض أكبر وأطول لمستويات مرتفعة من الجلوكوز في الدم، ما يجعل هذا النوع من المرض أكثر عدوانية، ويؤدي ذلك إلى تدهور أسرع في وظيفة خلايا بيتا في البنكرياس، التي تلعب دوراً حيوياً في إنتاج الأنسولين، ما يعزز مخاطر الإصابة بمضاعفات إضافية، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى.