في تطور مثير للأحداث، تقدم المنتج الموسيقي ومصور الفيديو، رودني «ليل رود» جونز، بشكوى جديدة ضد شون «ديدي» كومز، اتهمه فيها بالتحرش الجنسي، والضغط على موظفيه لحمل المخدرات، بما في ذلك الكوكايين الوردي.
الكوكايين الوردي، المعروف أيضاً باسم «توكي»، هو مزيج من المخدرات الصناعية الفاخرة، يتميز بلونه الوردي الجذاب الناشئ عن استخدام صبغة الطعام، ورغم تسميته، لا يحتوي هذا المخدر على الكوكايين، بل يتكون من مجموعة من المخدرات القوية مثل الكيتامين والأمفيتامينات، ويعرف بتأثيراته الخطيرة، والتي قد تكون قاتلة.
وزعم جونز في شكواه، أن كومز كان يجبر موظفيه، من الطهاة إلى الخدم، على الاحتفاظ بأكياس من المخدرات في جميع الأوقات، وأن تعاطيها كان أمراً شائعاً داخل مؤسسته، وادعى بأنه تعرض للتخدير من قبل كومز، وأن الأخير كان يجبره على إحضار عاهرات وممارسة الجنس معهن فقط لإمتاع النجوم، ولديه مئات الساعات من الفيديوهات التي توثق أنشطته غير القانونية.
من جانبه، نفى الفريق القانوني لديدي هذه الاتهامات المقرضة بشدة، واصفاً جونز بأنه محتال يسعى إلى الحصول على مكاسب مالية دون عناء أو استحقاق، وأنهم يمتلكون أدلة تدعم نفيهم، ويعتزمون التصدي لمثل هذه الادعاءات في المحكمة.
وتأتي هذه الاتهامات في وقت حساس، بعد وفاة مغني فرقة «ون دايركشن» السابق ليام باين، الذي عثر على مواد مخدرة في تشريحه.
0 تعليق