قام البنك المركزي بإبقاء سعر الفائدة عند 14%، للشهر الخامس على التوالي امس الخميس رغم تنبؤات بأن يتجاوز التضخم اكثر من 70%، بينما يهدد انخفاض جديد يالليرة التركية بارتفاع الأسعار.
ودافع البنك عن سياستهم وصرح ان الإجراءات المتخذة سوف تخفض معدل التضخم لاستقرار الأسعار والنهاية المتوقعة للصراع بين دولة روسيا وأوكرانيا والكثير من العوامل الاخرى.
قام البنك بتخفيض سعر الفائدة بواقع 500 نقطة أساس بنهاية السنة الماضية مع ارتفاع التضخم، وهي خطوة غير عادية سعى إليها الرئيس أردوغان منذ فترة طويلة جدا على الرغم من ارتفاع الأسعار .
أشعلت دورة التيسير النقدي أزمة عملة شهدت انخفاض الليرة التركية بنسبة 44%، مقابل الدولار الامريكي مع نهاية السنة الماضية، مما أدى إلى زيادة التضخم.
يقول اكبر خبراء الاقتصاد إن التضخم ارتفع إلى 80%، بأبريل/نيسان، ومن المتوقع أنة سوف يرتفع أكثر بالأشهر القادم.
ويرجع ذلك إلى أزمة الليرة التركية ولكن أيضا نتيجة تداعيات الحرب.
وانخفضت الليرة التركية إلى 16.43 مقابل الدولار بعد قرار سعر الفائدة من 16.38.