مصطفى العبادي .. من هو عالم الآثار المصري الذي يحتفي به قوقل

مصطفى العبادي .. من هو عالم الآثار المصري الذي يحتفي به قوقل

قام محرك البحث قوقل اليوم بالاحتفال بميلاد عالم الآثار المصري الراحل الدكتور مصطفى العبادي والذي توفي في العام 2017.

من هو مصطفى العبادي ويكيبيديا

وُلد العبادي في الإسكندرية بتاريخ 10 اكتوبر 1928، ونشأ في بيت علم كبير، هو بيت والده المؤرخ عبد الحميد عبد العبادي الأستاذ في التاريخ والحضارة ‏الإسلامية وكذلك عميد كلية الآداب في جامعة الإسكندرية. ‏

وقد حصل الدكتور مصطفى العبادي على ليسانس الآداب من قسم التاريخ بجامعة الإسكندرية في العام 1951، ثم سافر إلى بريطانيا لينال درجة الدكتوراه بالحضارة اليونانية والرومانية من جامعة كمبريدج العريقة في العام 1961.

وفي كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، تدرج العابدي في وظائف التدريس حتى حصل على درجة الأستاذية في العام 1972، ‏واصبح رئيساً لقسم الدراسات اليونانية-الرومانية في نفس العام ، وبعد ذلك وكيلاً لكلية الآداب لشئون الطلاب بالفترة من 1976- ‏‏1979.‏

مناصب شغلها مصطفى العبادي

شغل الدكتور العبادي العديد من المناصب في مؤسسات علمية كبرى بحسب ويكيبيديا ، حيث شغل المناصب التالية:

  • عضو بالمجمع العلمي المصري ورئيس جمعية الآثار بالإسكندرية
  • عضو الهيئة الدولية البردية ومركزها بروكسل ببلجيكا
  • عضو مراقب بالمجلس الدولى للدراسات الفلسفية والإنسانية
  • عضو بالجمعية الأمريكية للدراسات البردية ب نيويورك
  • عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية (77 – 1979)
  • عضو اللجان التحضيرية لمشروع إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة
  • عضو بالجمعية المصرية للآثار القبطية
  • عضو اللجنة القومية لإحياء مكتبة الإسكندرية القديمة
  • عضو اللجنة العليا للتاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة
  • عضو اللجنة الدائمة للآثار.

وفاة الدكتور مصطفى العبادي

توفي الدكتور مصطفى العبادي يوم الثلاثاء 14 فبراير 2017، بعدما نشر بعض الكتب العلمية المهمة، من أهمها : «العمدة عن مكتبة الإسكندرية القديمة»، الذي وضح فيه‏ أهمية مدينة الإسكندرية القديمة في مجالات عدة، كما قام بتأليف كتاب «مصر من الإسكندر الأكبر حتى الفتح العربي»، ويعد من المراجع الهامة في تاريخ مصر في العصر ‏اليوناني-الروماني، وله مؤلَّف عن مكتبة الإسكندرية ومصيرها قامت بطباعته منظمة اليونسكو، وتم ترجمته إلى الفرنسية والإسبانية والألمانية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *